تركيا بالعربي
عاجل
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه يعتزم لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ليؤكد له أنه يرتكب خطأ كبيرا بشأن الجولان، وذكر أن تركيا ستنقل هذه القضية إلى الأمم المتحدة.
وقال أردوغان، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “TGRT” التركية أجريت اليوم الأحد: “لقد اتخذت الأمم المتحدة قرارا نهائيا حول هذه القضية. أعتزم عقد لقاء مع ترامب لأؤكد له أنه يرتكب خطأ كبيرا من خلال تقديم هضبة الجولان إلى نتنياهو كهدية على طبق من ذهب عشية الانتخابات في إسرائيل”.
وشدد الرئيس التركي على أن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري “يهـ.ـدد السلام في العالم برمته”.
وأكد أردوغان: “تركيا ستنقل قضية الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان إلى الأمم المتحدة. ومن المستحيل أن تصادق الجمعية العامة على هذا الإجراء”.
المصدر: وكالات
وفي وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه “وفقا لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بمرتفعات الجولان ليس لإسرائيل ذرة حق فيها”.
جاء تصريح أردوغان في تجمع انتخابي بولاية قونية، وسط تركيا، ردا على تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبر فيه أنه “حان الوقت لأن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان”.
وقال أردوغان مخاطبا ترامب: “المعرفة بالتاريخ أمر هام للغاية، عليك أن تحدّث معلوماتك التاريخية، أصدرت الأمم المتحدة قرارات تتعلق بالجولان، ووفقا لهذه القرارات ليس لإسرائيل ذرة من حق في الجولان”.
وأضاف: “لهذا السبب قلت اليوم في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، وأكرر الآن أننا سنتابع قضية الجولان إلى النهاية”.
وفي كلمته بوقت سابق الجمعة، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، أكد أردوغان، أن تركيا “لن تسمح على الإطلاق بشرعنة احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية، واعتبر تصريح ترامب حول مرتفعات الجولان “يجر المنطقة إلى حافة أزمة جديدة”.
وعلى صعيد آخر، أعلن الرئيس التركي اعتزام شركة أسيلسان التركية، إنشاء مصنع لأنظمة الأسلحة ذات التحكم عن بُعد، وأسلحة أخرى، في ولاية قونية.
وأوضح أن قيمة الاستثمار في المصنع تبلغ 65 مليون دولار، وسيوفر فرص عمل كثيرة بالويالة.
وأضاف أن الأسلحة التي سينتجها المصنع ستلبي احتياجات القوات المسلحة التركية، كما سيتم تصديرها للخارج.
وأوضح أن انعقاد اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، الجمعة، جاء لبحث تداعيات مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، بطلب من تركيا، وأن وفدا من نيوزيلندا يضم وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي، وينستون بيترز شارك في الاجتماع.
