نحج فريق طبي تركي في مساعدة الطفلة السورية سدرا محمد التي فقـ.دت بصـ.رها في قصف للنظام السوري عام 2015 على حماه على استعادة نظـ.رها.
وبمساعدة الفريق تمكنت الطفلة من رؤية النور بعد نجاح العمـ.لية في هطاي تركيا.
بدوره أعرب والد الطفلة عبدالرازق 35 عاماً”عن سعادته بهذه البشرى وأكد أنه فقد أمه وأخته في القصف
وقال للأناضول أن ابنته أصيبت في عينها إصـ.ابة خطـ.يرة وكان يخشى ألا تتمكن من الإبصار مرة أخرى.
وأضاف متابعا “أصبنا بالإحباط بعد إصابة ابنتنا. ومع تصاعد هجـ.مات النظام، هربنا إلى هطاي.
أنا وزوجتي وطفلين. وهناك قالوا لي إنهم سيساعدوني. وللحمد لله تم إجراء العمـ.لية لابنتي. وبفضل الأطباء الأتراك هي ترى من جديد”.
وأشار إلى أن عملية ابنته تم اجراءها من قبل أخصائي أمراض وجـ.راحة العيون الدكتور Cengaver Tamer
وأوضح الأب إن الفتاة فقـ.دت عينها اليمنى تمامًا، فقاموا بعملية تطهير للعين اليسرى في عملية جراحية صعبة.
وبحسب الأطباء قالوا إن عيون سدرة قد تعرضت لما يعرف باسم “تأثير الانفجار”، أي لتأثيرات موجات الصدمة
وأكد الأطباء بأن أنسجة العين حساسة للغاية يمكن لمثل هذه الصدمات لأن تكون ذات آثار مدمرة عليها.
ولفت الأب خلال حديثه أن رحلة علاج سدرة لم تنتهي بعد منوهاً إلى أنه من المرتقب أن يتم اجراء عملية أخرى خلال بضعة أسابيع.
وقال الأب :”سنبذل قصارى جهدنا لتستعيد رؤيتها بشكل أفضل.
