سفـ.ـاح نيوزيلندا مخاطباً الأتراك: قادمون إلى اسطنبول لتحريرها

15 مارس 2019آخر تحديث :
سفـ.ـاح نيوزيلندا مخاطباً الأتراك: قادمون إلى اسطنبول لتحريرها

كتب منفذ الهـ.ـجوم على مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، الجمعة، عبارات عنـ.ـصرية على سـ.ـلاحه هـ.ـاجم فيها الدولة العثمانية والأتراك، حسب ما أظهر مقطع الفيديو الذي بثه بنفسه عبر الإنترنت، واطلع عليه مراسل “الأناضول”.

ومن بين العبارات العنصـ.ـرية التي كتبها منفذ المذبـ.ـحة، الذي يدعى برينتون تارانت، وهو أسترالي الجنسية عمره 28 عاما، على سـ.ـلاحه “Turcofagos” وتعني باليونانية “آكلي الأتراك”، وهي عصابات نشطت باليونان في القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت تشن هـ.ـجمات دمـ.ـوية ضد الأتراك.

أيضا، كتب على سـ.ـلاحه، الذي نفذ به المـ.ـذبحـ.ـة، “1683 فيينا” في إشارة إلى تاريخ معـ.ـركة فيينا التي خسرتها الدولة العثمانية ووضعت حدا لتوسعها في أوروبا، وتاريخ “1571م”، في إشارة واضحة إلى “مـ.ـعركة ليبانتو” البحرية التي خسـ.ـرتها الدولة العثمانية أيضا.

كما كتب على سـ.ـلاحه: “اللاجئون، أهلا بكم في الجـ.ـحيم؟”.

كذلك، لعبت الموسيقى الخلفية في الفيديو، الذي بثه السـ.ـفاح، دورا في إظهار نواياه العـ.ـدوانية ودوافعة العنـ.ـصرية.

وكتب مخاطبا الأتراك: “يمكنكم العيش في سلام في أراضيكم.. في الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية، في أي مكان غربي البوسفور، سنـ.ـقتـ.ـلكم وسنـ.ـطردكم (تعبير بذئ) من أراضينا”.

وأضاف: “نحن قادمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) وسنهـ.ـدم كل المسـ.ـاجد والمآذن في المدينة. آيا صوفيا ستتحرر من المآذن وستكون القسطنطينية بحق ملكا مسيحيا من جديد. ارحلوا إلى أراضيكم طالما لا تزال لديكم الفرصة لذلك”.

وفي وقت سابق اليوم، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجـ.ـوما إرهـ.ـابيا بالأسلحة الناريـ.ـة والمتفجـ.ـرات على مسجدي “النور” و”لينوود”.

وأعلنت شـ.ـرطة نيوزيلندا، مقـ.ـتل 49 شخصا في الهجـ.ـوم، وقالت إنها احتجـ.ـزت 3 رجال وامرأة واحدة مشتبهين بتنفيذه.

تركيا بالعربي – الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.