عاجل: جيش النظام السوري يقـ،ـصف نقطة مراقبة تركية في إدلب واستـ،ـنفار في المطارات التركية

5 مارس 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

في تطور خطـ،ـير أطلق جيش النظام السوري قذائف مدفعيته على نقاط مراقبة تركية في إدلب للمرة الأولى،.

ويأتي القـ.تصف السوري بعد تهديدات سفير النظام في الامم المتحدة بشار الجعفري الذي قال امس ان اتفاقية اضنة بين تركيا وسوريا تسمح لسوريا بدخول الاراضي التركية لملاحقة المطلوبين. وهذا هو اخطر تطور حتى الان بين النظام ونتركيا.

وكان باشر الأسد قد وجه عبارات قاسية للرئيس التركي اردوغان في ىخر خطاب له ووصفه بأنه يعمل اجيرا لدى الامريكيين..من جهتها اعلنت تركيا أنها صاحبة اليد العليا في ادلب وانها لو تطلب الأمر يمكن ان تنقلب على كل اتفاقياتها مع الروس والايرانين في استانا.

ويقول خبير سوري مختص في الشأن العسكري إن العمل العسكري في إدلب قادم …ويقول الضابط صلاح قيراطة في هذا السياق:

لم ابحث ولن ابحث في موجبات أو مبررات ( النظام ) السوري التي سوّقها أو ركّن إليها حتى اعتمد ( الحل الأمني )، في مواجهة ( ارهاب ) بعضه محلي وفق ( النظام ) وبعده وافد …

ليس هذا أوانه أو مكانه لذا فالغوص فيه لن يقدم ولم يؤخر وسيقودنا الى مهاترات غير مستحبة ولا اسعى إليها في كل ما انشر …

لكن ما سأقف عنده سواء لجهة ماحدث، أو لجهة معرفتي العميقة بطلائع تفكير أركان ( النظام ) لحهة انهم إنما انطلقوا ولا زالوا من فكرة ( أن المنتصر لا يفاوض بل يملي شروطا ) هذا بالضبط كان مبرر تهميش مسار ( جنيف ) وتعويم مسار ( استانا ) الذي ابتكر ( مناطق خفض التصعيد ) وكذا ( المنطقة العازلة ) وفق تفاهم ( سوتشي ) …

وبالعودة ( لأستانا ) و ( سوتشي ) يلاحظ اي متابع دون أي عناء أنهما أطلقا يد الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة باستمرار العمليات العسكرية وفي ذات الوقت قيدت حركة اي أطراف مسلحة أخرى، والتهمة طبعا واضحة وهي ( الإرهاب ) فنتجت التسويات و المصالحات وعليه كانت ( الفتوحات ) ومنها كنت قد قلت أعلاه اني على يقين بطبائع تفكير المسؤولين السوريين لجهة ( الاملاء ) بلا ( تفاوض ) وهذا ماحدث فعلا وكلنا يعيشه واقعا…

تغريدة من فيصل القاسم

تغريدة من قناة العربية

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.