الصين في تهـ،ـد يد مبطن: تركيا تخـ،ـا طر بالعلاقات الاقتصادية بسبب “الأويغور”

4 مارس 2019آخر تحديث :
الصين في تهـ،ـد يد مبطن: تركيا تخـ،ـا طر بالعلاقات الاقتصادية بسبب “الأويغور”

علّق السفير الصيني لدى تركيا على تصريحات المسؤولين الأتراك التي انتقدوا فيها بحدّة، انتهـ،ـا كات حقوق الإنسان من قبل السلطات الصينية بحق مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية.

وقبل أيام، حث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حكومة بكين على احترام حقوق الأويغور، معربا عن قلق بلاده من تقارير انتـ،ـها كات حقوق الإنسان بحق المسلمين في إقليم تركستان الشرقية غربي الصين.

وفي مقابلة مع وكالة رويترز، حـ،ـذ ر سفير الصين لدى تركيا من أن أنقرة تخـ،ـا طر بتقويض العلاقات الاقتصادية مع بكين إذا استمرت في انتقاد معاملة السلطات الصينية لمسلمي الأويغور.

وذكرت رويترز إن تحـ،ـذ ير السفير دينغ لي، جاء في الوقت الذي تتطلع فيه الشركات الصينية للاستثمار في مشروعات الطاقة والبنية الأساسية الكبرى في تركيا.

وقال السفير دينغ لي “يمكن أن تكون هناك خـ،ـلا فات أو سوء فهم بين الأصدقاء لكن يجب أن نحلها من خلال الحوار. انتقاد صديقك علنا في كل مكان ليس نهجا بناء”.

ومضى يقول: “إذا اخترت طريقا غير بناء فإن ذلك سيؤثر سلبا على الثقة والتفاهم وسينعكس على العلاقات التجارية والاقتصادية”.

وقال السفير الصيني إن كثيرا من الشركات الصينية تتوق الآن إلى الفرص الاستثمارية في تركيا ومن بينها محطة الطاقة النـ،ـو.وية الثالثة التي تريد تركيا إقامتها.

وتتطلع عدة شركات صينية، بينها شركة علي بابا عملاق الإلكترونيات، إلى فرص في تركيا بعد أن تسبب انخفاض قيمة الليرة في انخفاض قيمة الأصول التركية.

وفي وقت سابق، قالت الخارجية التركية إن سياسة الصهر العرقي المنظم التي تمـ،ـا.رسـ،ـها السلطات الصينية بحق أتراك الأويغور “وصـ،ـمة عـ،ـار كبيرة على الصعيد الإنساني”، ودعت بكين إلى إغلاق معسكرات الاعتـ،ـقا ل.

وطالبت منظمتا “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” والعديد من المنظمات المدنية، في بيان مشترك يوم 12 فبراير/ شباط الجاري الماضي، مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بتسليط الضوء على تعرض أكثر من مليون من الأويغور لانتـ،ـها.كات جسـ،ـيمة.

وتدعي الصين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسـ،ـكرات الاعتـ،ـقا ل” إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهـ،ـير عقول المحـ،ـتجز.ين فيها من الأفكار المتـ،ـطر فة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.