شاب سوري يحمل الجنسية التركية .. يروي تفاصيل التحاقه بالجيش التركي

15 فبراير 2019آخر تحديث :
جندي في الجيش التركي
جندي في الجيش التركي

خاص تركيا بالعربي / أحمد صبرة / غازي عنتاب

نزار شاب عربي سوري من ريف اللاذقية يتجهز للانطلاق للخدمة الالزامية بالجيش التركي بعد ان انهى مراحل التجنيس واستلم الهوية التركية ليصبح من حملة الجنسية المزدوجة السورية والتركية معاً .

يقول نزار لقد دخلت إلى تركيا برفقة عائلتي فارين من نار الحرب و وصلنا الى هاتاي واقمنا بها وبعد مدة تمت تزكيتنا للحصول على الجنسية التركية.

وبعد أن انهينا من المراحل وحصلنا على الهويات وتوجهت لشعبة التجنيد بالمنطقة لمعرفة تفاصيل الخدمة هل سأحصل على اعفاء ام انني سأكون ملزماً بالذهاب باعتبار اننا لا نعرف كثيراً عن الخدمة العسكرية وما هو السن المحدد للاعفاء .

في شعبة التجنيد قيل لي بأن مواليد 96 الى مواليد 99 هم ملزمين للخدمة الالزامية بتركيا بعد حصولهم على الجنسية، أما من هم من مواليد 95 فغالبا يمنحون اعفاء.

وبالفعل تسلمت الاوراق الرسمية للاتحاق بالخدمة وطلب مني اجراء فحوصات طبية لاستكمال الاوراق وفور انتهائي سألتحق فورا.

وقد وجه نزار بعض المعلومات إلى السوريين الاخرين الذين حصلوا على الجنسية او سيحصلون علينا قائلاً :

ان من اهم الاشياء القانونية التي يتوجب على السوريين بعد حصولهم على الجنسية التركية هي مراجعة شعب التجنيد الخاصة بهم لمعرفة التفاصيل بخصوص الخدمة العسكرية لحصولهم على اعفاء او أن يتم ابلاغهم للالتحاق بالعسكرية بتاريخ محدد .

وأضاف نزار ان البعض كان لا يعلم ذلك الا ان احد الحواجز ابلتغته بعد ابراز الهوية التركية بأنه يجب ان يراجع شعبة التجنيد فورا باعتباره انه متخلف عن الخدمة بدون قصد ولانه لا يعلم الكثير عن القانون التركي، وبالفعل تم منحه الفرصة لمراجعة الشعبة بدل اتمام عملية السحب الفوري .

وعند سؤاله من قبل مراسل تركيا بالعربي في غازي عنتاب “أحمد صبرة” عن شعوره الان فقال نزار: انا الان ممتن وفخور وفرح وقد اختلطت المشاعر لدي ما اجمل ان يكون لك وطن وجيش ورئيس يعملون لاقامة دولة عظمى في العالم.

وأضاف مراسلنا في سؤال اخر لنزار، هل تتعرض للنقد من قبل السوريين الاخرين ؟

اجاب نعم، فقد تعرضت للامر ووجدت ان نفس الناقدين هم يسعون للحصول على الجنسية وبعدما كانوا يقولون لا نريد الجنسية.

وتابع نزار لقد أدركت أن كل من يقول لن أخدم بالعسكرية التركية، لو اتيحت له الفرصة سيكون بالمقدمة لذلك لا التفت لما يقال.

انا اليوم مواطن تركي لدي حقوق وعليَّ واجبات تجاه وطني الجديد وسأمضي قدماً لأسس حياة جديدة.

خاتما بقوله …………….. شكرا تركيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.