شاب سوري يوجه رسالة مؤثرة باللغة التركية إلى الأتراك (فيديو)

10 فبراير 2019آخر تحديث :

خاص تركيا بالعربي

وجه شاب سوري يعيش في تركيا رسالة إلى الشعب التركي عبر موقع تركيا بالعربي رداً على بعض الافتـ.ـراءات التي يطلقها بعض الأتراك وجاوب على اكثر الاسئلة الشائكة اللتي يطلقها بعض الاتراك.

وقال الشاب السوري أسامة البوشي أنهُ في الفترة الاخيرة إنتشرت الكثير من الاقاويل حول السوريين والتي يطلقها بعض الاتراك كَ السوريين يعيشون افضل من حياتنا وعساكرنا يسـ.ـتشـ.ـهدون في بلدهم وهم هنا يتسكعون.

الشاب البوشي ومن منبر تركيا بالعربي يرد قائلا هل سألت نفسك هذا اللذي يضحك ويُروّح عن نفسه مرة واحدة في السنة ماذا حمل من هموم وألام.

هل سألت نفسك ماذا عانوا الشبان السوريون؟

هل سألت نفسك هذا اللذي يضحك كم فرد من عائلته فقد في سوريا

اذا مرح او ضحك هل هذا حرام؟!،

السوريون يضحكون ويمرحون وعساكرنا هناك يستشهدون

رد البوشي قائلاً أنهُ في سوريا لايوجد نقص جنود لانهُ يوجد مايقارب 150 الف جندي يحاربون في صفوف الجنود الأتراك وعساكركم لم يذهبوا فقط من اجلنا ولو انهم ذهبوا فقط من اجل السوريين لدخلوا قبل سبع سنوات قبل ان يفقد حيـ.ـاته ما يقارب المليون شخص على حد قوله.

وأضاف ايضاً انه مهما حاربنا لا فائده لانه يوجد مايقارب السبع دول داخل سوريا حتى اصبحنا لا نميز عدونا من صديقنا.

وتابع البوشي ايضا انه انتم هنا اودعتم مايقارب الألفين شـ.ـهيد في يوم الانقلاب 15 تموز، ولكن نحن كل أيامنا باتت كيوم إنقلابكم.

وبعضهم يقول فليذهب الشباب ويحـ.ـاربوا وليبقى النساء و الاطفال، فرد الشاب البوشي قائلاً إذا ذهبنا وحاربنا من سيأمن للنساء مصاريف العيش من سيأمن حياتهم.

هل انت ستكترث لتدفع لهم المال اذا مَرض طِفل هل ستنهض وترسله للمستشفى.

واختتم البوشي في رسالته عبر تركيا بالعربي قائلاً انه لم نخرج من سوريا بحثاً عن المال او خوفاً من الحرب بل خرجنا لنأمن لاهلنا حياة كريمة ونحمي اعراضنا، ولم نأتي للنظر إلى زوجة هذا وإبنة ذاك ونحن كَشباب لاذنب لنا من تلك الحرب، حيث أنه ومن أول ما فتحنا أعينا على هذه الحياة رأينا اجسـ.ـاد الناس ود.مـ.ـاء الاطفال.

المصدر: تركيا بالعربي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.