إماراتي يحرّض بين الأتراك والسوريين.. ومحلل سياسي تركي يكشف الحقيقة (شاهد)

4 فبراير 2019آخر تحديث :

في محاولةٍ فجة للإيقاع بين العرب والأتراك، أقدم حساب إماراتي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”على نشر مقطع فيديو يظهر رجلاً تركياً يضر ب آخر، زاعماً أنّ الذي يتعرّض للضـ.ـرب لاجئاً سورياً.

ونشر حساب “ساهر الليل” الإماراتي بحسب موقع الوسيلة، في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأحد ٣ فبراير/شباط ٢٠١٩ مقطع الفيديو معلقاً عليه بالقول :”تركي يعتد ي على رجل سوري مسن بشكل و حشـ.ـي أمام الناس دون أن يتحرك رجل تركي لإيقافه، والسبب عدم امتلاك المسن السوري المال لدفع إيجار شقّته في إزمير”، داعياً إلى طر د الأتراك من الدول العربية وعزلهم مثل دولة قطر، في إشارة إلى قطع ٤ دول عربية (السعودية، مصر، البحرين، الإمارات) لعلاقاتها مع الدوحة.

ويبدو بالفيديو رجلاً في الخمسينات من عمره يضر ب رجلاً آخر في نفس العمر تقريباً وسط اجتماع الناس ودون أن يتدخّل أحد.

المحلل السياسي التركي، محمد جانبكلي شاهد الفيديو، وأكد أنه محض كذبٍ وافتراء، ونافياً أن يكون الأمر له علاقة بالسوريين.

وأشار جانبكلي في ردّه على الناشر الإماراتي أن الرجلان بالفيديو من المواطنين الأتراك، موضحاً أن المعتد ي يضر ب المعتد ى عليه ويتـ.ـهمه بالانضمام لجماعة الكيان الموازي، أي جماعة فتح الله غولن الضالعة بالمحاولة الانقلابية في تركيا.

ويقول الرجل الغا ضب أن تلك الجماعة حر مته من رؤية ابنه.

ورغم الإيضاح الذي قدّمه جانبكلي الذي يتحدّث العربية بعد فهمه الفيديو الذي يدور الحديث فيه بلغته الأم “اللغة التركية”، رفض المغرّد الإماراتي حذف الفيديو الذي يهدف لرمي الفتـ.ـنة والتجيـ.ـيش وشحن الأجواء بين المغردين.

كما قدّم المحلل السياسي التركي رابطاً من صحيفة جمهوريات التركية المعارضة يوضح تفاصيل الحادثة التي تعود لعام ٢٠١٧، إلا أن المغرد الإماراتي أصرّ على روايته.

يذكر أن تركيا تعتبر أكثر دولة في العالم تستضيف اللاجئين، ويقيم فيها أكثر من ٣.٥ مليون لاجئ سوري موزّعون على عشرات الولايات، وينعمون بخدماتٍ طبية مجانية لحملة بطاقة الحماية المؤقتة، ويستفيدون من خدمات التعليم التي تقدّمها المدارس والجامعات التركية بالمجان أو برسوم تساوي تلك التي يدفعها الطالب التركي.

ولا تقتصر إقامة اللاجئين السوريين على المدن الحدودية، إذ يقيم مئات الآلاف منهم في مدن بالعمق التركي، أبرزها إسطنبول وأنقرة.

https://twitter.com/uae_949/status/1092031070894198784

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.