هل ما قاله جاويش أوغلو يعتبر بصيص أمل لمستقبل سوريا

3 فبراير 2019آخر تحديث :
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

جتويش أوغلو: لجنة صياغة الدستور السوري سترى النور قريبا

أن تركيا تعمل على ترسيخ وقف لإطلاق النار في المنطقة من خلال حماية التفاهم المبرم مع روسيا، بشأن إدلب السورية، بالتوازي مع اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن جهود بلاده مع الدول المعنية تركّز على إنشاء لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا وتنسيق الانسحاب الأمريكي.

وأضاف في كلمته باجتماعٍ نظمته بلدية “باي أوغلو” في اسطنبول، الأحد، أن تركيا تعمل على ترسيخ وقف لإطلاق النار في المنطقة من خلال حماية التفاهم المبرم مع روسيا، بشأن إدلب السورية، بالتوازي مع اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب.

وتابع: الجهود التركية تركزت على إنشاء لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، وإحياء مؤتمر جنيف بالتوازي مع الحفاظ على مساري أستانة وسوتشي.

وأكّد تشاووش أوغلو على أن الأيام القادمة سوف تشهد إنشاء لجنة لصياغة الدستور التي تضم ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والنظام والمعارضة.

وأضاف: من ناحية أخرى، نحاول التنسيق مع الولايات المتحدة حول ما سنفعله في شمال سوريا بعد قرار الانسحاب الأمريكي.

وتابع القول: الحديث في هذه الآونة يجري عن كيفية إدارة عملية الانسحاب الأمريكي وتحقيق الاستقرار الدائم في سوريا من خلال التنسيق مع الدول المجاورة والمعنية، بما في ذلك روسيا وإيران.

وشدد الوزير التركي على أهمية دعم اللاجئين السوريين الذين بدأوا بالعودة إلى بلادهم، وأن تركيا تتحدث مع جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، من أجل توفير الدعم المطلوب.

ولفت إلى أن تركيا سوف تنظم مؤتمرا مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم 14 مارس/ آذار المقبل، من أجل مناقشة آليات الدعم الواجب تقديمه للاجئين السوريين.

ونوه إلى أن السياسات الموضوعية والمتوازنة والمبدئية التي اتبعتها بلاده في سوريا وغيرها من المناطق، عنصر مهم بالنسبة للمنطقة ككل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.