شاب عربي يسأل الأتراك عن رأيهم بأردوغان وهل يحبونه ؟! شاهد ردة فعلهم وحرية التعبير عن الرأي

1 فبراير 2019آخر تحديث :

تركيا بالعربي / خاص

يقولون أن تركيا ليست دولة ديمقراطية وأنه لا يمكنك الحديث عن رأيك بكل صراحة عن رئيس الدولة .

ما رأيك بأردوغان وهل تحبه؟

تجربة إجتماعية جديدة قام بها شاب عربي في تركيا ورصدتها تركيا بالعربي، حيث تحدى الشاب عشرات التعليقات حول إجراء استفتاء للرأي العام التركي في الشارع والحديث مع الأتراك أنفسهم عن رأيهم بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

الإجابات كانت بين نعم ولا ، بل تخطت ذلك ليعرب العديد من المستطلع أرائهم أنهم لا يحبونه وأنهم لم يصوتوا له قبلاً ولن يصوتوا له أبداً في إشارة صريحة ومباشرة على حرية التعبير عن الرأي في تركيا دون الخوف من أي شيء.

تركيا والتي تتقاسم فيها عدة أحزاب سياسية كعكة القاعدة الجماهيرية تعتبر من الدول القليلة في العالم والتي تفتخر بديمقراطيتها ولا سيما أن الفوز بأي إنتخابات دائماً ما تنتهي بخطورة لصالح حزب ما، وبالتالي تنسف كل من يقول أن الديمقراطية في تركيا ليست حقيقية ولا يمكن تشبيهها بالدول الغربية الديمقراطية.

قناة 2 Brothers TV أجرت تجربة إجتماعية وسألت الأتراك عن رأيهم بأردوغان؟! شاهد ردة فعلهم

المصدر: تركيا بالعربي

نبذة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

رجب طيب أردوغان ‏، هو رئيس جمهورية تركيا الثاني عشر والحالي منذ 28 أغسطس 2014م، ويعد أول رئيس تركي اختاره الشعب بطريق الاقتراع المباشر، ورئيس وزراء تركيا من مارس 2003 حتى أغسطس 2014 وقبل هذا كان عمدة مدينة إسطنبول التركية من 1994م إلى 1998م.

رجب طيب أردوغان (بالتركية: Recep Tayyip Erdoğan)‏ (ولد في 26 فبراير 1954)، هو رئيس جمهورية تركيا الثاني عشر والحالي منذ 28 أغسطس 2014م، ويعد أول رئيس تركي اختاره الشعب بطريق الاقتراع المباشر، ورئيس وزراء تركيا من مارس 2003 حتى أغسطس 2014 وقبل هذا كان عمدة مدينة إسطنبول التركية من 1994م إلى 1998م. ورئيس حزب العدالة والتنمية الذي يملك غالبية مقاعد البرلمان التركي.

كان أردوغان لاعب كرة قدم شبه محترف بين عامي 1969م – 1982م وكان يلعب لصالح نادي قاسم باشا وذلك قبل أن يتم انتخابه عمدةً لبلدية مدينة إسطنبول من قبل حزب الرفاه الإسلامي في عام 1994م.

النشأة والتعليم

ولد في 26 فبراير 1954 في إسطنبول. تعود أصوله لمدينة طرابزون، أمضى طفولته المبكرة في محافظة ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى إسطنبول وعمرهُ 13 عاماً.

نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: “لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا”.

درس في مدارس “إمام خطيب” الإسلامية الدينية، ثم تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة مرمرة.

الحياة السياسية

انضم أردوغان إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أردوغان من خلال حزب الرفاه، خاصةً في محافظة إسطنبول.

في عام 1989 دخل حزب الرفاه الانتخابات البلدية، وبدأ يحقق نتائج جيدة، وقد ترشح أردوغان في بلدية باي أوغلو”سنة، نظرا لديناميته وحيويته وقدرته الفائقة على التحرك، وهدم الحواجز التي كان يضعها أعضاء الحزب بينهم وبين الشعب. لكنه خسر تلك الانتخابات، وبحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أردوغان إلى منصب عمدة إسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات خاصةً مع حصول حزب الرفاه في هذه الانتخابات على عدد كبير من المقاعد.

تأسيس حزب العدالة والتنمية

عام 1998 اتهم أردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية تسببت في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للانتخابات العامة بسبب اقتباسه أبياتاً من شعر تركي أثناء خطاب جماهيري يقول فيه:

مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا

لم تثنِ هذه القضية أردوغان عن الاستمرار في مشواره السياسي بل نبهته هذه القضية إلى كون الاستمرار في هذا الأمر قد يعرضه للحرمان الأبدي من السير في الطريق السياسي كما حدث لأستاذه نجم الدين أربكان، فاغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء منهم عبد الله غول وتأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001.

ومنذ البداية أراد أردوغان أن يدفع عن نفسه أي شبهة باستمرار الصلة الحزبية والفكرية مع أربكان وتياره الإسلامي الذي أغضب المؤسسات العلمانية مرات عدة، فأعلن أن حزب العدالة والتنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهوري ولن يدخل في مماحكات مع القوات المسلحة التركية وقال “سنتبع سياسة واضحة ونشطة من أجل الوصول إلى الهدف الذي رسمه أتاتورك لإقامة المجتمع المتحضر والمعاصر في إطار القيم الإسلامية التي يؤمن بها 99% من مواطني تركيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.