الجدة والمراهق.. قصة حب في الجنازة تنتهي بـ”زواج سعيد”

17 يناير 2019آخر تحديث :
الجدة والمراهق.. قصة حب في الجنازة تنتهي بـ”زواج سعيد”

قالت جدة تبلغ من العمر حاليا 72 عاما إنها لا تزال سعيدة مع زوجها الذي يصغرها بـ 53 عاما، كما أنه أصغر من حفيدها الذي يعيش معهما بـ 3 سنوات.

وكان كل من ألميدا وغاري هاردويك قد تزوجا في عام 2016، بعد أسبوعين من تعارفهما في جنازة ابنها روبرت الذي فارق الحياة عن عمرها يناهز 45 عاما.

وخلال إطلاقها، مؤخرا، لبرنامج حواري على يوتيوب يحمل اسم “حديث الفتيات” Girl’s Talk، قالت ألميدا إن زواجها الأول دام نحو 43 عاما، لكنها كانت تفتقد فيه إلى الرومانسية والسعادة على عكس زواجها الثاني من هاردوديك البالغ من العمر 19 عاما.

وأعلنت ألميدا، التي أنجبت 4 أولاد من زوجها الراحل، أن الهدف من برنامجها هو تقديم النصائح للفتيات من أجل حياة زوجية سعيدة، واصفة زوجها الثاني بأنه “توأم روحها”، وفقا لما ورد في صحيفة “نيويورك بوست”.

وتابعت حديثها: “أعلم أن لديكن الكثير من الأسئلة بشأن الزواج والعلاقات العاطفية، وأعدكن أن ألتقي بكن بشكل أسبوعي للإجابة على استفساراتكن”.

وعن سر سعادتها، قالت ألميدا: ” هناك تفاصيل صغيرة تجعل من الحياة بين الزوجين رائعة ومثيرة، فهو مثلا قد يقوم ببادرة ويجهز لنا طعام العشاء بنفسه، أو يغسل الصحون، ودائما ما نعبر عن امتنانا لبعض”.

وعندما سألتها إحدى المتابعات عن كيفية جعل الحب يدوم ويستمر بين الطرفين، أجابت الجدة العاشقة: ” يجب أن يجلس الزوجان مع بعض دائما، ويناقشا مشاكلهما بكل صراحة، لا ينبغي تجاهل أي مشكلة مهما كانت صغيرة.”

من جانبه قال الزوج الشاب غاري:” ألميدا هي المرأة التي كنت أحلم بها دوما، نحن عاشقان رائعان”، مشيرا إلى أن زواجه حظي بمباركة والدته (48 عاما) وجدته (71 عاما).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.