120 ألف تعليق خلال ساعات.. سوريون يشعلون حساب حكم مباراة منتخب النظام واستراليا!

16 يناير 2019آخر تحديث :
120 ألف تعليق خلال ساعات.. سوريون يشعلون حساب حكم مباراة منتخب النظام واستراليا!

أورينت نت

بمجرد إطلاقه صافرة النهاية في مباراة المنتخب الاسترالي ومنتخب نظام الأسد، تحوّل حساب الفيس بوك الخاص بالحكم المكسيكي الذي قاد المباراة إلى محطة للتعليق من قبل السوريين (الموالين والمعارضين) وما كادت تمضي ساعات حتى بات حسابه يضم عشرات آلاف التعليقات المختلفة فمن الشتم إلى المديح إلى إطلاق النكات وصولاً إلى نشر إعلانات ووصفات للطبخ.

لم يكن مستغرباً الهجوم الذي شنه مؤيدو منتخب نظام الأسد على الحكم الاسترالي الذي يعتقدون أنه قاد المباراة بطريقة “ظالمة” أوصل فيها أحلام “منتخب البراميل” -كما يصفه المعارضون- إلى النهاية، حيث يزعمون أنه ألغى ضربة جزاء مستحقة لهم.

ويبدو أن الخسارة الموجعة لمؤيدي نظام الأسد دفعتهم لشن حرب كلامية على الحكم “césar Arturo Ramos Palazuelos” عبر إطلاقهم سيلاً من الشتائم له في حسابه على فيس بوك.

وبدا واضحاً حضور جميع أصناف الشبيحة في هذا الهجوم كـ “إعلاميين” وممثلين وصولاً إلى عناصر الميليشيات حيث ظهر (يعرب زهر الدين) بين المعلقين مهدداً تارة وساخراً تارة أخرى من الحكم.

على الضفة الأخرى من هذا الحدث برز سوريون معارضون لنظام الأسد من خلال تعليقاتهم الساخرة وهم يكيلون المديح للحكم، كما أنهم لم يخفوا فرحتهم بخسارة “منتخب البراميل” وخروجه من بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في الإمارات بعد خسارته بـ3 – 2 مقابل استراليا.

لكن أكثر ما كان لافتاً في حساب الحكم المكسيكي -الذي يُتوقع أنه أصبح الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء بـ 120 ألف تعليق- هي التعليقات الساخرة من كلا الطرفين (المؤيدون والمعارضون) حيث كتب المئات منهم تعليقات بعيدة عن المباراة وخسارة منتخب النظام كـ إعلان أحدهم رغبته بالزواج من مطلقة وآخر يشرح طريقة تحضير أكلة “الكوسا باللبن” وطلب آخر من صديقته أن ترفع عنه الحظر في فيس بوك، ووصل بالمعلقين الأمر أن حولوا ساحة التعليقات إلى برنامج “خبرني ياطير” و”مايطلبه الجمهور” كما وجد بعضهم أصدقاء الطفولة في حساب الحكم المكسيكي بعد انقطاع لسنوات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.