أول تصريح من نظام الأسد حول المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا اقامتها شمال سوريا

16 يناير 2019آخر تحديث :
أول تصريح من نظام الأسد حول المنطقة الآمنة التي تنوي تركيا اقامتها شمال سوريا

ندد نظام الأسد، أمس الثلاثاء، بما وصفه بـ”العدوان التركي”، إثر تصريحات للرئيس “رجب طيب أردوغان”، حول استعداد بلاده لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.

ونقلت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، أن “سوريا تؤكد أن محاولة المساس بوحدتها لن تعتبر إلا عدواناً واضحاً واحتلالاً لأراضيها”. حسب تعبيره.

وأضاف أن “سوريا تشدد على أنها كانت ولا زالت مصممة على الدفاع عن شعبها وحرمة أراضيها ضد أي شكل من أشكال العدوان والاحتلال بما فيه الاحتلال التركي للأراضي السورية بكل الوسائل والإمكانيات”.

وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، اتّخذ الشهر الماضي قراراً بسحب قواته من سوريا، شكّل مفاجأة غير سارة للأكراد ودفعهم للبحث عن حليف جديد في سوريا لحمايتهم من هجوم تلوّح به تركيا منذ فترة طويلة.

وتعتبر أنقرة ميليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية، العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديموقراطية”، التي تقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، منظمة “إرهابية” تابعة لحزب العمال الكردستاني.

وقال الرئيس التركي أمس، إن تركيا سوف تنشئ على طول حدودها مع سوريا منطقة آمنة بعمق 20 ميلا (32 كيلو متر).

وأمس الأول الاثنين، أعلن الرئيس الأمريكي، أن بلاده تنوي إقامة منطقة عازلة في الشمال السوري بعمق 20 ميلاً.

وجاء الإعلان عقب اتصال هاتفي دار بين “أردوغان” و”ترامب”، بحثا فيه عدداً من القضايا الثنائية والدولية وخصوصا الملف السوري، ومن ضمنه قضية المقاتلين الأكراد، وتهديد أتقرة بشن عملية عسكرية ضدهم.

وكانت فكرة المنطقة الآمنة قد طرحت لأول مرة من قبل تركيا، خلال الزيارة التي قام بها الرئيس “أردوغان” إلى واشنطن في مايو/ أيار 2013.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.