السلطات التركية تعتقل مروج فيديو “تقسيم” الذي أثار غضباً ضد السوريين.. بماذا برر تصرفه؟

12 يناير 2019آخر تحديث :
السلطات التركية تعتقل مروج فيديو “تقسيم” الذي أثار غضباً ضد السوريين.. بماذا برر تصرفه؟

كشف موقع”ميمورلار” التركي اليوم السبت، أن صاحب الحساب الذي نشر فيديو لشبان سوريين يحتفلون بليلة رأس السنة و يحملون علم الثورة السورية في ميدان تقسيم باسطنبول، تم اعتقاله وهو تركي الجنسية.

وبحسب ما ترجمته “السورية نت” عن الموقع، فإن الأمن التركي أجرى تحقيقاً مع صاحب الحساب على “تويتر” والذي كان أول من نشر الفيديو مع جملة تضمنت عبارة عنصرية، وكانت سبباً في حملة لمواطنين أتراك طالبت بطرد السوريين.

وأورد الموقع الجملة التي شاركها صاحب الحساب مع الفيديو حيث جاء فيها:” ها نحن مع أبناء بلدي نحتفل في ميدان تقسيم، إلى الأتراك الذين لا يريدوننا هنا هيا إذهبوا إلى أسيا الوسطى” وهو ما تسبب بردة فعل واسعة لدى مواطنين أتراك طالبوا فيها حكومتهم بطرد اللاجئين السوريين.

وبحسب إفادة صاحب الحساب عن سبب نشره للفيديو مع تلك العبارة، برر للشرطة : “أنه يحاول حماية شعبه وأنه لم يكن يسعى لأذية أحد أو السخرية من أحد، وأن الحساب ساخراً وليس حقيقياً”، مشيراً أن “نشر الفيديو كان على سبيل المزاح فقط” بحسب ما جاء بالموقع.

ويحمل الحساب اسم “مكتب الجنسية السورية”، وعليه صورة شخصية عبارة عن علم الثورة السورية، مايوحي أن الذي يديره هو مواطن سوري.

وانتشر الفيديو بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شاركه العشرات بينهم عضوان في البرلمان التركي.

يشار أن شخصيات ومسؤولين أتراك بينهم وزير الداخلية سليمان صويلو انتقدوا الحملة العنصرية تجاه السوريين و تطرقوا إلى الفيديو، مع دحض معلومات مزيفة تطال اللاجئين في تركيا.

وتنتشر الكثير من الأفكار المغلوطة حول السوريين في تركيا، مثل عدم الانتظار في المستشفيات والدخول إلى الجامعات بدون امتحان والكثير غيرها، مثل الحصول على بيوت بالمجان من التوكي، وهذه جميعها كذب حسبما أكد الوزير صويلو.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.