تركيا تتحرك لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان

9 يناير 2019آخر تحديث :
تركيا تتحرك لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان

تمكنت إحدى فرق الإغاثة التركية، الأربعاء، من الوصول إلى مخيم “الهندي” للنازحين السوريين في البقاع الأوسط شرق لبنان، تلبية لنداءات استغاثة أطلقها الأخيرون.

وكان النازحون السوريون قد أطلقوا نداءات استغاثة عبر وكالة الأناضول، لتأمين المساعدات اللازمة لتقيهم برد العاصفة “نورما”، التي تضرب لبنان منذ ثلاثة أيام.

وفي حديثه للأناضول، قال رئيس فريق جمعية “طريق الحياة” الإغاثي، أحمد بوزداغ، إن الفريق وصل لبنان الثلاثاء، بهدف مساعدة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأوضح بوزداغ، أن الفريق بدأ العمل في منطقة البقاع، على أن يستكمل رحلته الخيرية لمدة 3 أيام في مختلف المناطق اللبنانية.

وأفاد أن الفريق تمكن من الوصول إلى المخيم رغم المصاعب التي واجهها بسبب العاصفة، مبينًا أن الطريق من بيروت إلى البقاع كانت مغلقة بسبب تراكم الثلوج.

ولفت “بوزداغ” إلى أن بعض العائلات انتقلت مع أطفالها إلى المدارس المجاورة للمخيم في بلدة “سعد نايل”، وبعضهم ما زال يواجه السيول كونهم لا يريدون المغادرة.

وأشار أن فريق الإغاثة، قدم لبعض العائلات مساعدات مادية، وبطانيات، وفرشات اسفنجية، وملابس شتوية للأطفال.

ووصف بوزداغ وضع النازحين السوريين في المخيم بـ”السيئة جدًا”، فيما دعا الجمعيات الإغاثية إلى مساعدتهم، لأن المساعدات التي قدمها الفريق محدودة.

وقال إن اللاجئين ما زالوا محاصرين في منطقة البقاع، بسبب تراكم الثلوج على الطرق، مشيرًا أن الفريق سيكمل مسيرته إلى المخيمات الأخرى لدى فتح الطرق.

وفي وقت سابق من الأربعاء، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن الثلوج أقفلت الطرق الجبلية في البقاع، أن المياه اجتاحت مخيمات النازحين في البقاع الأوسط.

يذكر ان مخيم “الهندي” يأوي 100 عائلة سورية نازحة يقيمون في خيام، وقد تعرض المخيم إلى حوادث حريق في فصل الصيف أكثر من مرة.

يشار أن أكثر من مليون و200 ألف لاجئ سوري، يتواجدون على الأراضي اللبنانية، غالبيتهم يعيشون في مخيمات عشوائية في مناطق ريفية وجبلية، في مختلف أنحاء البلاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.