تمكن علماء آثار، خلال قيامهم بأعمال حفريات وترميم، الثلاثاء، بولاية “بايبورت” التركية، من العثور على قطع أثرية يعود تاريخها إلى الفترتين العثمانية والرومانية.
إعلان
وجرت الحفريات في قلعة بايبورت التاريخية، الواقعة شمال شرقي الاناضول، والمصنفة كثالث أكبر قلعة سكنية في تركيا.
إعلان
وعُثر على آثار تعود لحضارات قديمة، خلال أعمال الحفريات والترميم الأثرية، المُقامة من قبل وزارة الثقافة والسياحة التركية، منذ 2017.
إعلان
وقال “أديم بدير”، مدير متحف بايبورت، والمُشرف على أعمال الحفريات والترميم، لمراسل الاناضول، أن أعمال الحفريات في القلعة التاريخية، تتم بعناية ودقة فائقة.
إعلان
وعُثر خلال 8 أشهر من اعمال الحفريات، على هيكلي خزان، يعودان لفترة “جستينيان الأول”، وعلى تصاميم كنيسة تاريخية، يعود تاريخها إلى القرن 11.
إعلان
وأوضح بدير، أنه إلى جانب العثور على اكتشافات معمارية خلال الحفريات، تم تصنيف وتسجيل 165 قطعة أثرية يمكن عرضها في المتحف.
إعلان
وبين بدير، ان مُعظم القطع الأثرية مصنوعة من الفُخار، وتشمل، أنابيب، وأوعية فخارية، ومصابيح زيت، ولوحات، وغيرها.
إعلان
وأفاد بدير، ان القطع الأثرية يعود تاريخها، إلى بداية الفترة الرومانية، ووصولا إلى الفترة العثمانية.
إعلان
وأكد بدير، ان القطع الأثرية، ستُعرض في المتحف قيد الإنشاء، عند سفح قلعة بايبورت.
يُذكر أن تاريخ بايبورت الواقعة شمال شرقي منطقة الأناضول، على ضفاف نهر “جوروه”، يعود الى 3 ألاف عام قبل الميلاد. وتقع بايبورت بين جبال شاهقة، وترتفع عن مستوى سطح البحر 1550 مترا، وتتميز
بطبيعة ذات جمال أخّاذ متميز.