اجتاحت موجة برد شديد جميع أنحاء تركيا في اليومين الماضيين، مما دفع المسؤولين إلى تعليق الدراسة في بعض المدارس، في الوقت الذي تم فيه إغلاق الطرق المؤدية إلى العديد من القرى خاصة في المناطق النائية بسبب تساقط الثلوج بكثافة.
إعلان
وأعلنت السلطات أن العديد من المدارس في أكثر من 20 ولاية، قد تم تعليق الدراسة فيها لمدة يوم واحد، أمس، بسبب درجات الحرارة المتدنية والثلوج الكثيفة.
إعلان
وفي بعض الولايات، حصل موظفو القطاع العام على يوم عطلة بسبب سوء الأحوال الجوية التي أثرت على حركة المرور فيها.
إعلان
يذكر أن تساقط الثلوج قد بدأ في وقت متأخر من يوم الأحد في بعض الولايات، بينما كانت المناطق الشرقية بالفعل تقبع تحت موجة برد شديد منذ الأسبوع الماضي، ثم ازداد سوء الأحوال المناخية وشهدت سقوط المزيد من الثلوج يوم أمس.
إعلان
وقد تراكمت الثلوج بكثافة على الطرق المؤدية إلى آلاف القرى وبعض المناطق الصغيرة، لا سيما في المناطق النائية والجبلية، مما أدى إلى إغلاقها بالكامل.
إعلان
وقد تم نشر دوريات مكثفة من البلديات ومديريات الطرق العامة على الطرق المغلقة، حيث تواصل هذه الدوريات عملها بإزالة الثلوج الكثيفة باستخدام كاسحات الثلوج مع الجرافات وغيرها من الآليات الثقيلة المصممة للسيرعلى الطرق المغطاة بالثلوج، كذلك تقوم فرق طبية خاصة بالتواصل مع المرضى المحتاجين للرعاية الصحية في الأماكن التي عزلتها الثلوج، وعلى الرغم من أن تساقط الثلوج قد بدأ بكثافة في المناطق الشرقية والشمالية من البلاد، إلا أن المدن الكبيرة في المناطق الغربية لم تكن بمنأى عن موجات كثيفة من الثلوج أيضًا، خصوصاً العاصمة أنقرة.
إعلان
حيث نشرت البلدية كاسحات الجليد في الشوارع المزدحمة لإبقائها مفتوحة أمام حركة المرور على مدار الساعة ونثرت الملح على الطرقات لمنع تشكل الصقيع.
إعلان
يذكر أن تساقط الثلوج الكثيفة هذا العام فوق مدينة “بودروم” هو الأول من نوعه منذ أربعة أعوام، وتعد المدينة المذكورة منتجعاً دافئاً في جنوب غرب البلاد يقصده السياح الأجانب والمحليين بأعداد كبيرة، الأمر الذي سبب مفاجأة غير متوقعة للسكان.
إعلان
وقد غطى تساقط الثلوج مرتفعات المدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط، بينما تدفق السكان المحليون إلى جبل “كال” للاستمتاع بالثلج، وهو أمر نادر في هذه الوجهة المتوسطية.