الخطوط الجوية التركية تنقل أكبر معمرة على متنها

5 يناير 2019آخر تحديث :
الخطوط الجوية التركية تنقل أكبر معمرة على متنها

نقلت الخطوط الجوية التركية، المسنة النيبالية “إنج فوربا شيربيني” البالغة من العمر 102 عام، والتي تعد أكبر امرأة معمرة بين ركابها على مدى تاريخها.

وذكر مراسل الأناضول، أن شركة الخطوط الجوية التركية نقلت أكبر امرأة معمرة بين ركابها منذ انطلاقها قبل 85 عاما، في رحلتها المجدولة من العاصمة النيبالية كاتماندو إلى إسطنبول، ثم إلى مدينة بوسطن الأمريكية.

وأوضح أن المسنة “شيربيني” التي تنتقل على كرسي متحرك، قدمت الجمعة برفقة ابنها وزوجته من كاتماندو إلى مطار “أتاتورك” في إسطنبول، عبر رحلة مجدولة للخطوط الجوية التركية.

وأشار إلى أن المعمرة أقامت الليلة الماضية في الفندق لانتظار الانطلاق إلى الولايات المتحدة، وقدمت ظهر السبت إلى المطار وتوجهت إلى مدينة بوسطن في الولايات المتحدة.

وترتدي “شيربيني” ملابس تقليدية وتحمل بيدها مسبحة، ووجهت تحية “ناماستي” التقليدية لموظفي المطار والمسافرين.

وفي حديثها لوسائل إعلام محلية بمساعدة ابنها، قالت “شيربيني” المقيمة في الولايات المتحدة، إنها قدمت إلى كاتماندو قبل 3 أشهر لزيارة شقيقتها الأصغر منها بـ 3 سنوات.

وأوضحت أن عمرها بحسب تاريخ مولدها المسجل في جواز السفر يبلغ 101 عاما، غير أن سنها الحقيقي 102 عام.

وأشارت إلى أنها احتفلت بميلادها الجديد على متن الطائرة خلال قدومها إلى إسطنبول.

وقالت “شيربيني” إنهم عاشوا في منطقة التبت حتى عام 1959، ثم فروا منها جراء الحرب، واستقروا في منطقة نيبالية حيث يقع جبل إفرست.

ولفتت إلى أنها تعيش في الولايات المتحدة منذ 20 عاما، وأنها حصلت على الجنسية الأمريكية.

وقالت: “قضيت وقتا جيدا خلال رحلتي على متن طائرة تابعة للخطوط التركية، طاقم الطائرة كانوا لطفاء للغاية”.

وأضاف نجلها “نغاوانج نوربو شيربا”، أن والدته سافرت سابقا إلى أوروبا وكندا أيضا.

وقال: “أجرت والدتي أطول رحلة في 21 نوفمبر شملت بوسطن ـ إسطنبول ـ كاتماندو، لزيارة شقيقتها البالغة من العمر 99 عاما”.

وعزا سبب اختيارهم الخطوط التركية إلى تقديمها أفضل سعر، وامتلاكها أفضل شبكة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.