الجيش الأمريكي قد يبقى في سوريا حتى نهاية تنظيم “الدولة”

5 يناير 2019آخر تحديث :
الجيش الأمريكي قد يبقى في سوريا حتى نهاية تنظيم “الدولة”

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة “رويترز” إن الولايات المتحدة ليس لديها جدول زمني لسحب قواتها من سوريا.

إعلان

وبحسب ما نقلت الوكالة، الجمعة 4 من كانون الثاني، عن المسؤول، الذي لم تسمه، فإن الولايات لا تخطط للبقاء إلى أجل غير مسمى.

إعلان

ويعتبر هذا رسالة بأن القوات الأمريكية قد تبقى إلى أن تنتهي المعركة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

إعلان

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، إن “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة لا تزال تستعيد أراضي من التنظيم، بعد الإعلان عن الانسحاب.

إعلان

قرار واشنطن بالإنسحاب سبب جدلًا ومخاوف لدى الفصائل الكردية المدعومة، ومخاوف أخرى في واشنطن من عودة التنظيم لتجميع صفوفه، وهو ما كان سببًا في قرار وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الاستقالة.

إعلان

ويبلغ قوام القوات الأمريكية في القواعد في سوريا، نحو 2000 جندي.

إعلان

ووفق “رويترز” فإن مسؤولًا كبيرًا مقربًا من جون بولتون، مستشار البيت الأبيض، ويسافر معه في جولته إلى الشرق الأوسط قال إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تلقى تأكيدات من قادته العسكريين تفييد بأن مهمتهم “يمكن إنجازها في غضون أسابيع”.

إعلان

وأضاف ترامب متحدثًا عن سلفه أوباما، أنه كان يجب عليه متابعة تهديده عند انتهاك النظام السوري الخط الأحمر الذي رسمه بشأن استخدام السلاح الكيماوي.

إعلان

واعتبر الرئيس الأمريكي، خلال اجتماع في البيت الأبيض، الأربعاء الماضي أن “أمريكا لا تريد سوريا، هي ليست أكثر من رمل وموت وضاعت منذ زمن بعيد”، موضحًا “لم أقل أبدًا سريعًا أو بطيئًا ولم أقل أبدًا أننا سنغادر غدًا، لقد قلت إننا نخرج جنودنا، لكننا نخرج بقوة كبيرة”، بحسب تعبيره.

وأضاف، “أحدهم قال لأربعة أشهر، لكنني لم أقل ذلك أيضًا”، رافضًا تحديد جدول زمني لإعادة القوات إلى بلاده.

وحول مصير “وحدات حماية الشعب” (الكردية) المدعومة من قبل أمريكا، أكد ترامب، “نريد حماية الكرد على الرغم من ذلك، ولكنني لا أريد أن أكون في سوريا إلى الأبد”.

وتدور تساؤلات حول الطرف الذي سيملأ مكان القوات الأمريكية في سوريا، إن كان تركيا أو قوات الأسد، إلا أن ترامب ألمح في تغريدة قبل أيام، إلى إمكانية ملء تركيا الفراغ.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.