دولتين عربيتين تهددان الأمن القومي التركي .. والإجراء كارثي

31 ديسمبر 2018آخر تحديث :
جندي في الجيش التركي
جندي في الجيش التركي

حسب معلومات استخباراتية وأمنية نقلتها صحيفة “يني شفق” التركية، اليوم الإثنين، فهناك وفود أمنية مصرية وإماراتية متواجدة في منبج وتجري اتصالات عديدة مع القيادة في مصر للتنسيق ضد تركيا.

عزمت تركيا على تنفيذ عملية شرق نهر الفرات بأوامر من الرئيس أردوغان وبعدها تواترت الأحداث وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب الانسحاب من سوريا فكانت صفعة قاسية في وجه التنظيمات وهنا شهدت المنطقة تطورات هامة في هذه المنطقة وأحداث وتحركات إقليمية عديدة.

فقد أعلنت في الأيام الأخيرة الماضية منظمة بي كا كا سحب عناصرها من المنطقة لصالح عناصر النظام السوري وقد زعمت وكالة الأنباء السورية في بيان لها أيضا عن دخول عناصر النظام منبج ولكن قد تبين أن هذا ليس حقيقيا ولم يحدث.

تقارير فرق استخباراتية

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال تصريح صحفي أن نظام الأسد يقوم ب “عملية نفسية ” في منبج شمال سوريا وأننا عازمون على تلقين عناصر بي كا كا الإرهابية درسا فاجتمعت وفود تركية وروسية رفيعة المستوى في موسكو وأعلنت موسكو تأييدها أن التدخل التركي في سوريا هو مشروع ولمحاربة التنظيمات الإرهابية. وفق يني شفق.

وحسب مصادر إعلامية تركية فإن القوات المسلحة التركية تواصل إمداد قواتها المكثفة على الحدود وترسل التعزيزات وجاهزة على تنفيذ العملية لتحرير منبج وبانتظار الأوامر للتحرك وأيضا عناصر الاستخبارات التركية في المنطقة تراقب عن كثب جميع التطورات وتقدم تقاريرها إلى مركز العمليات.

آثار مصرية وإمارتية في منبج

وحسب مصادر أمنية واستخباراتية وفقا لمعلومات واردة تم تأكيد وجود فرق أمنية مصرية في منبج أجرت مؤخرا عدة اتصالات مكثفة مع القيادات التابعة للسيسي في مصر وبالإضافة تم رصد أسماء من وفود امنية إماراتية مرافقة للوفود المصرية في المنطقة ويعملان معا بالتنسيق مع الوحدات الكردية ضد تركيا.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، أن قوات “وحدات حماية الشعب الكردية”، لا يحق لها دعوة قوة ثالثة إلى منبج، والتصريح باسم الشعب.

وجاء في بيان للوزارة: “فيما يتعلق بالحالة في منبج، يتم سماع العديد من التصريحات المشكوك فيها. لا يحق للمجموعة الإرهابية (وحدات حماية الشعب الكردية)، والتي تسيطر على المنطقة بقوة السلاح، الإدلاء بتصريحات نيابة عن الشعب ودعوة قوات أخرى. إننا ندعو جميع الأطراف إلى تجنب التصريحات والإجراءات الاستفزازية التي يمكن أن تؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة”.

وكانت قوات حماية الشعب الكردية، قد طالبت في بيان لها صدر اليوم الجمعة، القوات التابعة للأسد، بفرض سيطرتها على المناطق التي انسحبت منها قوات حماية الشعب ولا سيما منبج، وحمايتها من الهجوم التركي.

ويذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد صرح في وقت سابق، بأن أنقرة مستعدة لشن عملية في منبج السورية ضد قوات حماية الشعب الكردية السورية إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك. وقال في وقت لاحق إنه قرر تأجيل بدء العملية العسكرية في سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 14 كانون الأول/ديسمبر، كما قرر ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا عقب الاتصال الهاتفي مع الرئيس التركي.

المصدر: سوشال

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.