أنطاليا التركية.. سباحة في البحر وتزلج فوق الجبل وبينهما تلفريك

25 ديسمبر 2018آخر تحديث :
أنطاليا التركية.. سباحة في البحر وتزلج فوق الجبل وبينهما تلفريك

في مشهد تندر رؤيته، تتيح ولاية أنطاليا العاصمة السياحية لتركيا، لزوارها الاستمتاع بالسباحة على ساحل “كونيالتي” الشهير عالميا، والاستمتاع بالتزلج على الجليد أعلى قمة جبل “تاهتالي” في الوقت نفسه.

وبعد قضاء السياح المحليين والأجانب أوقاتا ممتعة بالسباحة في ساحل “كونيالتي” على البحر المتوسط، والحائزة جوائز عالمية، يتوجهون في اليوم نفسه إلى قمة جبل “تاهتالي” المرتفعة عن سطح البحر ألفين و365 مترا، للاستمتاع بالتزلج واللعب بالثلوج.

وبإمكان السياح الانتقال من الساحل إلى أقصى قمة الجبل المغطى بالثلوج عبر شبكة التلفريك خلال مدة زمنية لا تتجاوز 10 دقائق.

ويقول مندريس تورال رئيس بلدية أنطاليا الكبرى، في حديث للأناضول، إن أول شيء يخطر بالبال عند ذكر ولاية أنطاليا (جنوبي تركيا)، والمطلة على البحر المتوسط، هي المياه والشمس ورمال الساحل والطبيعة الممزوجة بالتاريخ.

ويضيف أن أنطاليا مدينة تجمع بين أكثر من موسم في الوقت نفسه، لافتا إلى إمكانية استمتاع الزائر القادم إليها في ديسمبر / كانون الأول الجاري بأجواء الصيف على الساحل الدافئ، وأجواء الشتاء على قمة الجبل المغطى بالثلوج.

وأوضح أن هذا الجمال الذي “من الصعب وصفه” في أنطاليا، أمر من النادر رؤيته في مكان آخر حول العالم.

وأشار إلى أن أنطاليا تتميز بجغرافية رائعة، ما يجعل منها وجهة سياحية هامة على مستوى العالم.

وأعرب عن سعادتهم بصفتهم مسؤولين في بلدية أنطاليا الكبرى، لتقديم كافة الخدمات اللازمة سواء لهواة السباحة على الساحل، أو عشاق التزلج على قمة الجبل.

وتابع قائلا: “أنطاليا تعد بمثابة دار الضيافة التركية لسياح العالم ونافذتها المفتوحة تجاه العالم. ونحن جاهزون دوما لتقديم أفضل الخدمات لضيوفنا من السياح المحليين والأجانب القادمين إلى أنطاليا التي هي جنة على سطح الأرض”.

من جهته، قال المواطن التركي إبراهيم أدالي، إنه يعيش في أنطاليا منذ 9 أعوام ، ويتمكن من السباحة في البحر صيفا وشتاء.

ويضيف أن درجة حرارة البحر تكون 21 درجة مئوية خلال موسم الشتاء، لافتا إلى أنه يستمتع بالسباحة والتزلج في اليوم نفسه.

ويشير أدالي إلى أن ساحل المدينة يتميز بنقاوته ونظافته الفائقة، معتبرا نفسه محظوظا جدا نتيجة عيشه في أنطاليا.

أما المعلمة زحال أوزتشليك، فتقول إنه من الصعب الاستمتاع في مكان آخر بين دفء الساحل وبرودة الثلج في اليوم نفسه، معربة عن إعجابها بهذا المشهد في أنطاليا.

بدوره، قال فاتح قويونجو مدير العلاقات العامة بشركة أوليمبوس تلفريك للدعاية والإعلان، إنه في الوقت الذي تصل فيه درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية في منطقة الساحل، تكون قد انخفضت إلى ما دون الصفر بـ 3 درجات في قمة جبل “تاهتالي”.

وأضاف أن مجمعهم السياحي يقدم خدماته منذ عام 2007، لافتا إلى استضافتهم حوالي 5 آلاف زائر في العام الأول، ووصل الرقم العام الماضي في مجمعهم إلى 234 ألف زائر.

وتوقع أن يتجاوز هذا العدد مستوى 300 ألف شخص بحلول نهاية العام الحالي، بعد أن وصل حتى الآن إلى 280 ألف زائر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.