تحذير للسوريين والعرب المقيمين في تركيا

18 ديسمبر 2018آخر تحديث :
سرقة منزل
سرقة منزل

تعتبر سر.قة المنازل من الأمور الشائعة في تركيا، إذ تشير إحصائيات محلية إلى أن 11 بيتًا ومكان عمل يسر.ق كل ست ساعات في تركيا.

وتنتشر السر.قات بشكل مكثف في المناطق السياحية مثل اسطنبول، ولا يحتاج السارق لمهارة كبيرة، فهو يعتمد على غفلة أصحاب البيوت أو ساكنيها، ولهذا يتعرض الأجانب للسرقة أكثر من غيرهم.

في البداية احرص على حماية منزلك من الخارج، وإذا كان في الطوابق السفلية ضع حماية للنوافذ. والبعض يفضلون وضع حمايات إضافية للأبواب أيضًا.

تأكد من متانة الأبواب وضع أقفالًا قوية، واحرص على قفلها قبل النوم، وتأكد من إحكام القفل الداخلي، الذي يجعل الباب حصينًا حتى بعد خلع القفل أو فتحه بالمفتاح.

يستعمل السا.رق عادة بطاقة بلاستيكية يدفع بها لسان قفل الباب، وأحيانًا يستخدم مفكًا يخرب به اللسان في قلب القفل خلال 5 ثوان.

مجد، شاب سوري يعيش في اسطنبول، تعرض لسر.قة منزله العام الماضي، روايته تؤكد عشرات القصص التي حدثت بنفس السيناريو تقريبًا، وتحدث عنها سوريون آخرون في مناطق مختلفة من المدينة السياحية. “كنا ثلاثة شباب في البيت، ونمنا بعد منتصف الليل، وللمصادفة لم نقفل الباب من الداخل في ذلك اليوم.. استيقظنا صباحًا وجدنا باب البيت مفتوحًا، لم نجد هواتفنا ولا أجهزة اللابتوب، وأدركنا أننا تعرضنا للسرقة”.

يعتمد السارق خلال تنفيذ عمليته على دراسة مسبقة لتحركاتك، أنت وأفراد عائلتك، متى تدخل، متى تخرج، متى تنام ومتى تستيقظ. إنه يحاول فهم سلوكك اليومي حتى يغتنم الفرصة المناسبة للدخول إلى منزلك.

بعض اللصوص يختارون أوقات الفجر لسرقة البيوت، التي يكون فيها الجميع غارقين في نوم عميق، وعادة ما يدخلون من الأبواب الخارجية بفتح الأقفال بوسائل بسيطة.

بينما يقوم لصوص آخرون بالسرقة في النهار، في أثناء خلو البيت من جميع ساكنيه، وقد يلجؤون إلى كسر أو خلع الأقفال بالقوة، خصوصًا إن لم يكن في البناء جيران.

لذلك حاول أن لا تدع بيتك خاليًا، وإن اضطررت لمغادرته حاول ألا تتركه لأوقات طويلة، واترك بعض الأضواء منارة وأشعل التلفزيون أو الراديو لإيهام اللصوص أنك في الداخل.

فيديو للشرطة التركية يشرح كيف يقوم اللصوص بنسخ المفاتيح وفتح أقفال البيوت:

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.