الجيش التركي: ننتظر الأوامر لبدء الهجوم

18 ديسمبر 2018آخر تحديث :
دبابات من الجيش التركي
دبابات تركية

قالت صحيفة (يني شفق) التركية (الاثنين) إن القوات التركية في “حالة تأهب قصوى” وبانتظار الأوامر لضرب مواقع “الوحدات الكردية – ب ي د” في مناطق شرق الفرات.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن “مصادر عسكرية تركية” لم تسمها، أنّ “القوات التركية بدأت حالة تأهب قصوى على الحدود مع سوريا، وتعمل ليل نهار على مراقبة الوضع الأمني الحدودي” وأن “القوات تنتظر الأوامر لبدء ضرب نقاط المراقبة التي باتت بيد تنظيم (ب ي د)” مؤكدةً أن “الولايات المتحدة تقوم بتسليم نقاط مراقبة لها في تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة شمال شرق سوريا، إلى تنظيم (ب ي د)”.

وبحسب المصدر، فإن “القوات التركية المتمركزة على الحدود التركية-السورية، رصدت عمليات مراقبة من قبل عناصر تابعة لـ (ب ي د) عبر مناظير وأنظمة مراقبة حديثة سلّمتها الولايات المتحدة لهم بعد أن غادرت قواتها تل أبيض” وأضافت “كما رصدت القوات التركية وجود مدرّعات ومركبات مصفحة بعضها تتمتع بأنظمة رادار متطورة، بجانب نقاط المراقبة قرب الحدود التركية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الجيش التركي قد نشر على حدوده مع شمال شرق سوريا مدافع وأسلحة ثقيلة، حيث تستطيع تلك المدافع ضرب أهداف خارج الحدود تبلغ مسافة 40 كم، ومن المتوقع الآن أن تكون نقاط المراقبة تلك ضمن الأهداف الأولى في عملية شرق الفرات المرتقبة” وتابعت “من المتوقع أن تقوم تركيا بضرب تلك النقاط القريبة من حدودها، والتي تُستخدم بهدف المراقبة، كأول خطوة من خطوات عملية شرق الفرات، التي باتت وشيكة للغاية” على حد وصفها.

وتبلغ مساحة نقاط المراقبة الأمريكية التي باتت بيد ميليشيا “بي كا كا الإرهابية” وفقاً للصحيفة، قرابة 2 كم تمتد على خط قرب الحدود التركية، منوهةً إلى أنه ومنذ إعلان تركيا الأسبوع الماضي على لسان رئيسها (أردوغان) عن أن عملية “شرق الفرات” ستبدأ خلال بضعة أيام، بدأت القوات الأمريكية المتمركزة في تل أبيض قرب الحدود التركية، بتفريغ نقاط المراقبة هناك، لتتسلّمها ميليشيا “بي كا كا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.