تسريبات عن قرار خطير لـ “بشار الأسد”

13 ديسمبر 2018آخر تحديث :
بشار الأسد
بشار الأسد

كشف صحفيٌ سوريّ معارض للنظام السوري عن قرار خطير لبشار الأسد يكرّس لسيطرة إيران على مفاصل الدولة في سوريا.

وقال الصحفي وائل الخالدي، في منشور عبر صفحته في “الفيسبوك” تحت عنوان “بشار الأسد يكرّس احتلال إيران لإدارات الدولة”: في 15/ 12 قرار بإقالة أكثر من ثلاثة آلاف موظف إداري ومدني،دفعةً واحدة، وضمه لقرار سابق يقضي بتعيين أبناء قتلى النظام”.

وأضاف “الخالدي” أن هذا القرار “يفتح الباب لتعيين أكثر من 1500 إيراني وأفغاني شيعي مجنس والباقين من العلويين في الإدارات”.

وأوضح الصحفي السوري أنه “في حال حصول أي تغير سياسي ستكون إيران قد استبقته و أحكمت قبضتها على مفاصل إدارات الدولة”.

وكانت إيران قد تدخلت في سوريا لدعم “نظام الأسد” الذي لطالما كان حليفًا مخلصًا لها وجنّدت ودرّبت مجندين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا

ونشرت مجلة “الفورين بوليسي” تقريرًا سابقًا ذكرت فيه نقلًا عن منصور فارهنج، وهو باحث ودبلوماسي إيراني سابق أن إيران أنفقت ما لا يقل عن 30 مليار دولار على سوريا عسكريًّا واقتصاديًّا، إلا أن تقديرات نديم شحادة، في كلية الحقوق والدبلوماسية في جامعة تافتس تفوق تلك التقديرات، حيث تبلغ 15 مليار دولار سنويًّا، أي 105 مليار دولار حتى الآن.

وبحسب التقرير، فإن القوات الإيرانية حاليًّا تنتشر ضمن 11 قاعدة عسكرية في مختلف أنحاء سوريا، فضلًا عن 9 قواعد عسكرية تابعة للميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيًّا والمنتشرة في محافظات حلب وحمص ودير الزور، بالإضافة إلى حوالي 15 قاعدة ونقطة مراقبة تابعة لحزب الله على طول الحدود اللبنانية وفي حلب، ذلك وفق نوار أوليفير، وهو باحث عسكري في مركز عمران للدراسات الإستراتيجية في إسطنبول.

ويذكر أن بشار الأسد فتح الباب أمام إيران والقوات الروسية والميليشيات الأجنبية للدخول إلى سوريا واحتلالها مقابل دعمه و الحفاظ على سلطته.

https://www.facebook.com/wael.alkhaldy/posts/10156657371895155

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.