“فندق الطيور” في يالوفا التركية.. استراحة الفلامينغو في طريق هجرتها (صور رائعة)

6 ديسمبر 2018آخر تحديث :
“فندق الطيور” في يالوفا التركية.. استراحة الفلامينغو في طريق هجرتها (صور رائعة)

تستضيف بحيرة هرسك الشاطئية التي تكنى باسم “فندق الطيور”، في ولاية يالوفا شمال غربي تركيا، هذا الموسم عددا كبيرا من أنواع الطيور، وفي مقدمتها الفلامينغو.

تبلغ مساحة البحيرة قرابة 152 هكتارا، وتعد مقصدا مهما للكثير من الطيور في موسمي الخريف والشتاء، نظرا لمقومات الحياة التي تقدمها لها.

وبحسب متين أورال رئيس بلدية قضاء “ألتن أوفا”، وصل عدد طيور الفلامينغو التي حطت في البحيرة خلال هذا العام إلى 1510 طيور، مسجلا أعلى رقم في تاريخها.

وأشار أورال إلى أن بحيرة هرسك تقع في مسار الكثير من الطيور المهاجرة، مبينا أن العديد منها تحط رحالها مؤقتا في البحيرة لأخذ قسط من الراحة قبل أن تكمل هجرتها.

وأضاف أن البحيرة تلقب في منطقتهم باسم “فندق الطيور”، لأنها توفر ملجأ للطيور حيث تأكل وتشرب وتستريح من عناء الطيران لساعات طويلة، ومن ثم تكمل رحلتها إلى الوجهة التي تحب.

وتابع رئيس البلدية: “الطيور تقضي عطلتها في البحيرة ومن ثم تذهب، ولدينا في هذا العام رقم قياسي في عدد طيور الفلامينغو، إلى جانب 20 نوعا من الطيور الأخرى، وفي المحصلة لدينا 206 أنواع من الطيور في البحيرة”.

وتحدث رئيس البلدية عن مشاريعهم في المنطقة للحفاظ على الطبيعة والطيور بالمنطقة، قائلا إنهم بنوا برجا لمراقبة الطيور.

وأوضح أن البلدية لديها ساحة تدريبية تعمل على توفير المعلومات للطلاب والضيوف حول الطيور، ومركز طبي لعلاج الطيور.

كما لفت إلى أن البلدية وضعت كاميرات مراقبة في أطراف البحيرة، ليتسنى متابعة الطيور في البحيرة 24 ساعة في اليوم عن طريق الإنترنت، وستدخل هذه الخدمة حيز التنفيذ اعتبار من الأسبوع المقبل.

وأشار أورال إلى أن البلدية منعت الصيد في البحيرة عام 2004، ما انعكس بشكل إيجابي على أعداد الطيور بالمنطقة.

وقال في هذا الإطار: “في 2004 كان لدينا 104 أنواع من الطيور في البحيرة، واليوم صعد هذا الرقم إلى 206 أنواع، وفي كل عام يزداد عدد الأنواع نوعين أو ثلاثة”.

الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.