واشنطن تقصف رتلا عسكريا للنظام السوري ب 14 صاروخ

3 ديسمبر 2018آخر تحديث :
الجيش الأميركي
الجيش الأميركي

قصفت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن المتواجدة في قاعدة التنف ضمن مايعرف بمنطقة الـ 55، مساء اليوم الأحد، عدة قذائف صاروخية على رتل عسكري لقوات الأسد كان يحاول الاقتراب من المنطقة في البادية السورية.

وأفادت مصادر محلية إن قوات التحالف الدولي أطلقت عدة قذائف تحذيرية على رتلاً عسكرياً يتبع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية بالقرب من قاعدة التنف العسكرية لمنعه من الاقتراب من منطقة الـ 55 التي تسيطر عليها قوات التحالف الدولي وفصائل من الجيش السوري الحر قرب الحدود السورية الأردنية.

وأشارت المصادر إلى أن “قصف قوات التحالف استهدف أيضاً مواقعاً تتبع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في المنطقة الواقعة بين الهلبة وجبل الغراب شرقي حمص دون معرفة حجم الأضرار”.

كذلك قالت مصادر موالية لنظام الأسد تعرض نقاط عسكرية تابعة لقوات الأسد لقصف مصدره مواقع القوات الأمريكية والمجموعات المسلحة في قاعدة التنف العسكرية.

وقال موقع “مراسلون” الموالي لنظام الأسد إن “نقاطاً عسكرية تابعة لقوات الأسد في منطقة الهلبة – جبل الغراب في البادية السورية، تعرضت لقصف بـ 14 صاروخ مصدره قاعدة التنف الأمريكية”، ولم يكشف الموقع عن وقوع إصابات أو شهداء في صفوف القوات جراء القصف.

يشار إلى أن قوات الأسد أعلنت عن انقطاع الاتصال برتل عسكري الجمعة الماضية، في منطقة البادية السورية بالقرب من مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.

ونقل موقع ’’جرف نيوز‘‘ عن مصدر خاص قوله: إن قوات النظام فقدت الاتصال، بمجموعة تابعة للواء (67) مدرعات، أحد ألوية الفرقة (11) في محيط مدينة السخنة، مؤلفة من 25 عنصراً و5 عربات مدرعة، اتجهت من السخنة إلى الحدود الإدارية لمحافظتي حمص ودير الزور.

وأضاف المصدر بأن قوات نظام الأسد بمؤازرة مليشيات تابعة لـ’’الحرس الثوري الإيراني‘‘، نفذت منذ مساء أمس عملية بحث عن المجموعة المفقودة، في أجواء ماطرة وضبابية، يعتقد أنها دخلت في منطقة قريبة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ في البادية.

ورجّح المصدر وقوع الرتل العسكري في كمين لتنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ في بادية السخنة، حيث ينفذ هجمات مباغتة على مواقع نظام الأسد بين الحين والآخر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.