الجيش التركي يرسل رتلاً عسكرياً إلى هذه المنطقة من سوريا .. والاعلام السوري يكشف عن السبب

30 نوفمبر 2018آخر تحديث :
قافلة عسكرية تركية
قافلة عسكرية تركية

أكدت وسائل إعلام سورية وصول رتل عسكري تركي مؤلف من عدة أليات عسكرية وناقلات جند إلى نقطتي مراقبة تركيتين بريف حماة الشمالي.

وقال موقع أورينت أن الرتل المؤلف من 10 أليات، اتجه إلى نقطتي المراقبة التركية في مدينة مورك وقرية شير مغار شمال حماة، منوهاً إلى أن الهدف من وصول الرتل تبديل العناصر الموجودين في تلك النقاط، وليس لإيصال تعزيزات عسكرية.

وكانت تركيا قد أدخلت الشهر الماضي رتلا عسكريا يضم مدافع ودبابات، من معبر كفرلوسين، وأدخلت دبابات لأول مرة إلى نقطة المراقبة قرب بلدة مورك بحماة، كما أدخلت شاحنات محملة بجدران إسمنتية عازلة إلى نقطتي المراقبة في تل العيس جنوبي حلب وتل الطوقان شرقي إدلب.

وتشهد قرى وبلدات ريف حماة الشمالي بشكل خاص اختراقات متكررة لاتفاق (سوتشي) في ادلب من قبل ميليشيا أسد الطائفية ، كان أخطرها محاولة تسلل لميليشيا أسد على جبهة الزلاقيات أدت لمقتل ثلاثة وعشرين عنصرا من جيش العزة المتمركز في تلك المنطقة، ماحدا بتركيا إلى تعزيز نقاط مراقبتها هناك.

وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلا في 17 أيلول الماضي، عقب مباحثات ثنائية، في منتجع (سوتشي) الروسي إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق ميليشيا أسد الطائفية، ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب ومناطق أخرى من أرياف حماة وحلب.

يشار إلى أن تركيا تنشر 12 نقطة مراقبة في محافظات حلب وإدلب وحماة، وذلك يأتي ضمن إطار تنفيذ اتفاق “تخفيف التصعيد” المتفق عليه في محادثات (أستانة 6) في أيلول 2017 بين الدول الراعية لها (روسيا، تركيا، إيران).

المصدر: أورينت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.