شلالات “غونبنار” التركية.. بصورة تفوق الخيال

13 نوفمبر 2018آخر تحديث :
شلالات “غونبنار” التركية.. بصورة تفوق الخيال

تتحول منطقة شلالات “غونبنار” في ولاية مالاطيا التركية، إلى لوحة فنية طبيعية مع حلول الخريف، فتجذب بجمال طبيعتها، وغطائها النباتي الواسع وواديها، السياح المحليين والأجانب وعشاق التصوير من كل حدب وصوب.

وتبعد منطقة الشلالات عن مركز مالاطيا الواقعة شرقي تركيا، مسافة 110 كيلو مترات، فيما تبعد 5 كيلو مترات عن قضاء “دارندا” الذي تتواجد فيه، وهي تجاور واديّاً يحمل الاسم نفسه.

وتقع الشلالات ضمن حديقة “غونبنار” الطبيعية التي تُصنّف على أنها الحديقة الطبيعية الـ 243 في تركيا، وتضم بداخلها الشلالات الشهيرة التي يبلغ ارتفاعها 40 متراً.

وإلى جانب جمالها ورونقها الطبيعي، فإن المنطقة تحظى باهتمام كبير من قبل السياح المحليين والأجانب نتيجة إرثها التاريخي أيضاً.

ومع حلول فصل الخريف وتعدد ألوان الطبيعة بين الخضار، والصفار والزرقة، يقصد عشاق التصوير شلالات “غونبنار” التي تتحول إلى ستوديو طبيعي يتيح بمناظره المتنوعة التقاط أجمل الصور.

وفي حديثه للأناضول، قال رئيس بلدية قضاء دارندا، سليمان أثر، إن شلالات “غونبنار” تعدّ من أبرز الوجهات السياحية في القضاء.

وأضاف أن قضاء “دارندا” يمتلك إرثاً تاريخياً يمتد إلى ما قبل 7 آلاف عام، ما يجعله ضمن قائمة أهم أقضية تركيا التي تضم قيماً تاريخية وثقافية متنوعة.

وأوضح أن شلالات “غونبنار” تتصدر الوجهات السياحية الطبيعية في القضاء.

وتابع قائلاً: “تعد شلالات غونبنار من الشلالات الطبيعية في تركيا، وبإمكان الزوار الوصول إليها سواء عبر وسائل النقل أو مشياً على الأقدام، ونصفها نحن بأنها من أجمل شلالات البلاد، والآن تشرف عليها المديرية العامة لحماية الطبيعة والحدائق الوطنية التابعة لوزارة الزراعة والغابات التركية”.

وذكر أن منطقة الشلالات أُعلنت على أنها الحديقة الطبيعية الـ 243 في تركيا، وقد زارها العام الماضي 700 ألف شخص، وسط تزايد هذا العدد باستمرار سنوياً.

وأشار إلى أن جمال وجاذبية شلالات “غونبنار” تختلف من موسم لآخر، واصفاً إياها بأنها قطعة من الجنة.

وأردف قائلاً: “تركيا بمثابة جنة، ومنطقة الشلالات جزءا من هذه الجنة، حيث تجري الأنهار بين جنباتها، ويغطي الخضار كل زاوية فيها، لذا ندعو الجميع لزيارة المنطقة والتمتع بهذه المناظر الجذابة، قضاء دارندا بمثابة جنة الدنيا”.

وأوضح أن القضاء يضم أيضاً إرثاً تاريخياً يتمثل في مجمّع العالم الصوفي صومونجو بابا، ووادي طوهمة الضيق، وبئر قدرت وغيرها من الآثار التاريخية والدينية.

من جهتها، قالت غونجة تشيفتشي التي جاءت إلى شلالات “غونبنار” من ولاية سيواس وسط تركيا، إن المنطقة تبدو بجمال مميز في فصل الخريف.

ووجهت الزائرة التركية دعوة لزيارة الشلالات واكتشاف جمالها، واصفة إياها بأنها إحدى المناطق الجميلة في تركيا.

بدوره، أعرب باران أوتشون، الذي قدم إلى منطقة الشلالات ضمن رحلة جماعية نظمتها جامعة “إينونو” التركية، عن إعجابه بالمنطقة، وما تضمه من انسجام بين ألوان الطبيعة.

الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.