عبارة واحدة من أردوغان تضع السعودية في مأزق كبير .. و هذا ما قاله

12 نوفمبر 2018آخر تحديث :
العاهل السعودي و اردوغان
العاهل السعودي و اردوغان

في خطاب محرج للمملكة العربية السعودية ويضع الكرة في ملعبها وأنه لا مفر من البوح بالحقيقة للعالم فقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة أسمعت التسجيلات المتعلقة بتصفـ ـة الصحفي جمال خاشقجي إلى كل من السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، مشددا أنه “لا داعي للمماطلة”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمطار أسن بوغا بأنقرة، السبت، قبيل توجهه إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

وردا على سؤال حول مكان جسـ ـد خاشقجي قال أردوغان: “لا توجد بأيدينا أي وثيقة أو دليل بهذا الخصوص، لكن الأشخاص الموقوفين لدى السعودية الـ 18 الذين قدموا إلى إسطنبول، ولا سيما الفريق المكون من 15 شخصا، يعرفون بالتأكيد من هم المتورطين”.

ولفت أردوغان إلى أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، سبق أن صرح بأن الجثـ ـمان سُلم إلى متعاون محلي، واستدرك: “لكنهم ينكرون ذلك الآن”.

وأضاف: “المتورطون بالتصفـ ـة هم بالتأكيد بين الأشخاص الـ 15 أو الـ 18، وليس هناك داعٍ للبحث عنهم في أي مكان آخر”.

ولفت إلى أن الحكومة السعودية قادرة على الكشف عن القاتل ومصير الجثـ ـة من خلال دفع هؤلاء الموقوفين على الاعتراف.

وحول زيارة النائب العام السعودي سعود المعجب إلى إسطنبول أواخر أكتوبر الماضي، ولقائه نظيره التركي، قال أردوغان إن النائب السعودي إنما “جاء لوضع العراقيل”.

وشدد أردوغان على ضرورة الكشف عن هوية “المتعاون المحلي” الذي قيل إنه تسلم الجثـ ـة.

وتابع: “لقد أوضحت هذه الأمور بنفسي لمبعوثهم الخاص الذي أرسلوه لنا، كما أن مبعوثي الخاص الذي زار السعودية شرح لهم ذلك بكل وضوح”.

ولفت إلى أنه “مقابل حسن نوايا تركيا، يتعين على السعودية أن تعلم بأن القا تـ ـل بين الموقوفين الـ 18، وأن تتحلى بالعدل لدرء هذه الشبهة، وإلا فإنها لن تتخلص منها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.