وقعت فصائل من الجيش الحر مع مكتب للأمم المتحدة “الأوتشا” اتفاقية التعامل مع المنظمات الإنسانية بهدف الوصول إلى آلية لتسهيل تقديم المساعدات في الشمال السوري .
وحضرت الفصائل الموقعة الأربعاء الماضي اجتماعاً في مدينة غازي عنتاب كانت قد دعا إليه مكتب “الأوتشا” قبل شهرين بهدف الوصول إلى آلية تسهل وصول المساعدات إلى مستحقيها في شمال سوريا؛ ونصت الاتفاقية على أربعة مبادئ ستلتزم بها المنظمات وهي: الحياد، وعدم الانحياز، واستقلالية العمل، بالإضافة إلى تمتعها بالإنسانية .
ولفت مكتب “الأوتشا” إلى أن هناك أربعة أمور لن تلبيها المنظمات التي ستعمل في الداخل السوري في حال طُلبت منها وهي: إعطاء معلومات المستفيدين، والسماح لأي جهة بالتدخل في اختيار العاملين أو السيطرة على المخازن والمستودعات، فضلاً عن امتناعها القبول بأي طلب لتقديم المساعدات إلى “أطراف النزاع”.
من جهته اعتبر “فاتح حسون” قائد حركة تحرير الوطن أن هذا الاتفاق سينعكس بشكل إيجابي على المناطق المحررة من ناحية تدفق المساعدات بشكل منتظم، وسيغير الصورة السلبية التي يصدرها النظام عن الفصائل بهدف إغلاق مكتب “الأوتشا” في تركيا و نقله إلى دمشق .
تجدر الإشارة إلى أن الفصائل التي وقّعت على الاتفاق هي حركة أحرار الشام، حركة تحرير الوطن، فيلق الشام، لواء المعتصم بالله، اللواء 51، فرقة السلطان مراد، فرقة الحمزة، الفرقة الثانية مشاة، الجبهة الشامية، جيش النخبة، الفرقة أولى مشاة ، فيما اعتذرت أخرى عن حضور الاجتماع .
المصدر: نداء سوريا
