أول إجراء لـ”نظام الأسد” في المنطقة منزوعة السلاح بعد قمة إسطنبول

28 أكتوبر 2018آخر تحديث :
قصف على غوطة دمشق الشرقية
قصف على غوطة دمشق الشرقية

نفذ نظام الأسد اليوم الأحد أول اجراء عسكري في المنطقة منزوعة السلاح في شمال سوريا بعد ساعات من انتهاء القمة الرباعية في إسطنبول بين زعماء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

تواصل قوات الأسد اليوم الأحد انتهاك اتفاق سوتشي ويستهدف قرى وبلدات في المنطقة منزوعة السلاح في شمال سوريا.

وبحسب “موقع الدرر الشامية” فإن قوات الأسد واصلت انتهاك اتفاق سوتشي واستهدفت عدة قرى وبلدات في ريفي حماة وإدلب الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح.

وأوضح الموقع أن قوات نظام الأسد المتمركزة في قرية المصاصنة قصفت بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة محيط مدينتي مورك واللطامنة ومحيط قريتي لحايا وعطشان الواقعة في الريف الشمالي لحماة.

تزامن ذلك مع استهداف طال محيط مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، فيما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مزرعة العزيزية بالريف الشمالي الغربي

وفي إدلب قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ قريتي أم جلال و السكيات بالريف الجنوبي ما أدى لوقوع أضرار مادية.

ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من إطلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء تهديدًا ضد محافظة إدلب التي تخضع حاليًّا لاتفاق سوتشي.

وقال “بوتين” في مؤتمر صحفي بعد انتهاء أعمال قمة إسطنبول الرباعية السبت: إن “روسيا تحتفظ بحق مساعدة دمشق في القضاء على التهديدات الإرهابية في إدلب في حالة كان هناك استفزازات” على حد قوله.

يشار إلى أنه في 17 أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمدينة “سوتشي” عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق الفصائل المقاتلة في إدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.