قدَّم الدكتور جمال عبد الرحيم أبو الورد، نائب وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي والعلاقات الخارجية في “الحكومة السورية المؤقتة”، استقالته من منصبه إلى رئيس الحكومة.
وعزا “أبو الورد” في تصريحات صحافية، السبب في استقالته إلى انعدام “العمل المؤسساتي في الحكومة” إضافة إلى عدم تعاونها معه لإيجاد قرار حول اعتراف الحكومة التركية بشهادات خريجي الجامعات والدراسات العليا.
وقال المسؤول في الحكومة: إنه “أعد كتابًا وصل إلى صيغته النهائية كان سُيسلم لرئاسة الجمهورية التركية بشكلٍ مباشر، يتضمن وضع الجامعات في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام بالشمال السوري تحت إشراف مجلس التعليم العالي التركي واعتماد شهادات بكافة الاختصاصات والدراسات العليا من قبل المجلس التركي”.
وأضاف “أبو الورد”: “بعد انتظار طويل لخروج الكتاب إلى النور وتسليمه من قِبَل رئيس الحكومة المؤقتة تبين أنه لا يوجد شيء عن الكتاب وعندما تواصلت مع الأخير أخبرني أنه رفعه بنفسه”.
وتابع المسؤول في الحكومة: “طالبني رئيس الحكومة بالابتعاد عن الشؤون الخارجية والاكتفاء بالعمل في الداخل السوري لأنني لم أقدم شيئًا، كما عرض عليّ وزير التعليم العالي تعييني للعمل بقسم الرياضيات في جامعة حلب”.
هذا، ولم يصدر أي تعليق رسمي من “الحكومة المؤقتة” بشأن استقالة “أبو الورد” أو الرد على الاتهامات التي وجهت له بشأن تعطيل المشروع الذي أعده.
