“متحف الشمع” بإسطنبول.. التاريخ يعانق نجوم الفن والرياضة (تقرير)

18 أكتوبر 2018آخر تحديث :
“متحف الشمع” بإسطنبول.. التاريخ يعانق نجوم الفن والرياضة (تقرير)

يجذب متحف الشمع العالمي الشهير “مدام توسو” (Madame Tussauds) بإسطنبول مئات الزوار يوميًا لمشاهدة تماثيل فائقة الدقة للعشرات من مشاهير التاريخ ونجوم الفن والرياضة.

ويعتبر المتحف من المعالم السياحية الهامة في تركيا، حيث يقصده الأتراك والسياح على حدٍ سواء، للتجول بداخله ومشاهدة مجسمات المشاهير المصنوعة من الشمع والأقرب للحقيقة.

ويتضمن المتحف مجسمات لشخصيات تاريخية ومعاصرة في شتى المجالات، كالفن والرياضة والشعر والسياسة.

ومن بين الشخصيات السلطان محمد الفاتح، السلطان سليمان القانوني، معمار سنان، مصطفى كمال أتاتورك، ليونيل ميسي، محمد علي كلاي، أنجلينا جولي، ليونارد ديكابريو، جوني ديب، براد بيت، ديفيد بيكهام، وأوساين بولت.

ويضم متحف الشمع بإسطنبول 60 مجسمًا للمشاهير حول العالم، تم تصنيعها جميعًا بحرفية ودقة عالية للغاية، كما تم معاينة أدق التفاصيل للمشاهير مثل لون العين والشعر وطريقة التسريحة، والملابس أيضاً، ومطابقتها على العمل.

وقد تم تصميم المجسمات عن طريق استخدام الأقنعة، التي أخُذت من وجوه وأيدي المشاهير أنفسهم، حتى يشعر الزوار بأن ما أمامهم أشخاص حقيقيين لا مجسمات.

ويتكون المتحف من عدّة قاعات، كل واحدة لها طابعها الخاص الذي يميزها عن الأخرى، إحداها لشخصيات من التاريخ العثماني والإسلامي مثل السلطان محمد الفاتح، سليمان القانوني، ومعمار سنان.

كما تتيح القاعة للزوار فرصة ارتداء الملابس العثمانية التقليدية، والتقاط الصور مع الشخصيات والمجسمات الموجودة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.