وزر النقل التركي: لدينا أسطول من الأقمار الصناعية في الفضاء

6 أكتوبر 2018آخر تحديث :
وزر النقل التركي: لدينا أسطول من الأقمار الصناعية في الفضاء

قال وزير النقل والبنى التحتية التركي جاهد تورهان، إن بلاده تعد واحدة من 30 دولة فقط تمتلك أقمارا صناعية في الفضاء، وإنها سترفع عدد أقمارها الخاصة بالاتصالات إلى 6، مع دخول أقمار توركسات 5A، و5B، و6A، حيز الخدمة.

جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول، أوضح خلالها أن أسطول الأقمار الصناعية التركية يضم حاليا 3 أقمار فعالة خاصة بالاتصالات، و3 أقمار أخرى خاصة بالمراقبة.

وأضاف في هذا الصدد أن كلا من أقمار توركسات 3A، وتوركسات 4A، وتوركسات 4B، تقوم بمهام الاتصالات، في حين تجري كل من أقمار غوكتورك 1، وغوكتورك 2، ورصد، مهام المراقبة والرصد.

وأشار إلى أن بلاده تقدم خدمات الاتصالات من خلال أقمارها الواقعة في 3 مدارات مختلفة، حيث تتمركز في المدارات 31 درجة شرقا، و42 درجة شرقا، و50 درجة شرقا.

ولفت إلى أن أقمار توركسات تتموضع في المدارين 42، و50 درجة شرقا، في حين أن القمر الواقع في الدرجة 31 شرقا هو قمر مؤجر.

وأوضح أن بلاده تخطط لإطلاق قمرها إلى المدار 31 درجة شرقا، حيث إنها تنشئ القمر 5A لهذه الغاية، فيما سيقوم القمر 5B بزيادة سعة المدار 42 درجة شرقا.

وأردف بأنه يجري العمل على إنشاء الأقمار حاليا، حيث تقدمت كل من شركات “إيرباص دي آند إس” البريطانية الفرنسية، وميتسوبيشي اليابانية، و”إم دي آي / سبيس سيستمس لورال” الكندية الأمريكية، بعروض لإنشاء الأقمار.

وتابع قائلا، “إنه وبعد دراسة العروض المقدمة تم الاتفاق مع شركة إيرباص دي آند إس، حيث جرت مراسم التوقيع في نوفمبر / تشرين الثاني من العام الماضي، وبدأت على الفور عملية إنشاء الأقمار”.

وبيّن أن فعاليات تصميم وإنتاج القمرين 5A، و5B، تجري في مقرات شركة إيرباص دي آند إس في كل من بريطانيا وفرنسا. لافتا إلى أنهم أتموا مرحلة استعراض التصميم الأولي لكلا القمرين.

وأكد أنهم يهدفون إلى إطلاق القمر 5A عام 2020، وقمر 5B عام 2021.

وفيما يخص القمر 6A، أفاد تورهان بأن أعمال إنشائه تجري في العاصمة أنقرة، وأنه من المخطط أن تكتمل مراحل إنتاجه عام 2020، على أن يتم إطلاقه إلى المجال الفضائي عام 2021.

وأضاف أنه مع دخول الأقمار الثلاثة في الخدمة، سيصبح مجموع أقمار الاتصالات التركية 6 أقمار صناعية.

وأشار إلى أنه مع دخول الأقمار التركية الجديدة في الخدمة، ستعزز أنقرة إمكاناتها ليس في مجال البث عبر الأقمار الصناعية فحسب، إنما في مجال تأمين حزم الإنترنت من هذه الأقمار أيضا.

وأكد أنه لدى تنشيط الأقمار الستة، ستؤمن خدمة الاتصالات لمناطق جغرافية واسعة تشمل الجمهوريات التركية والصين في آسيا، والقارتين الإفريقية والأوروبية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.