خطة خطيرة لـ”نظام الأسد” لإغلاق دمشق القديمة

6 أكتوبر 2018آخر تحديث :
باب شرقي في دمشق
باب شرقي في دمشق

كشف مدير النقل وهندسة المرور في دمشق التابع للنظام، عبد الله عبود، عن خطة “نظام الأسد” لإغلاق دمشق القديمة.

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام عن “عبود” قوله: إن الخطة تتضمن ” تسيير خط عمومي على محيط سور قلعة دمشق وتسيير سيارات كهربائية ضمن المدينة القديمة”

وأضاف أن “كل ذلك سيؤدي إلى تسهيل الحركة المرورية في مدينة دمشق”، موضحًا “والحقيقة أن هناك دفتر شروط لمشروع إغلاق المدينة القديمة وجاء بعد رصد واقع وحاجة الفعاليات التجارية والسياحية والدينية في دمشق القديمة”.

وأشار “عبود” إلى أن “هذا المشروع مرتبط بمشروع إعادة الإعمار، وهو مرتبط بالسياحة وبالكثير من الروابط التجارية والاقتصادية”.

يشار أن نقل الفعاليات الكبرى إلى خارج دمشق، سيكون ضمن المخطط وهذا ما كشف عنه مدير النقل التابع للنظام بقوله، إننا نسعى إلى نقل الفعاليات الكبرى من داخل دمشق إلى خارجها ومنها سوق الهال ومراكز الانطلاق لأن وجودها يجلب وسائل النقل منها وإليها.

ونوَّه أن هذه الحركة نحن في غنى عنها عندما يتم نقلها إلى خارج المدينة يتم تفريغ المدينة وكذلك يتم تخصيص مناطق تجارية وصناعية كاملة خارج مدينة دمشق توضع لها خطة خاصة للنقل والمواصلات، بحسب وصفه.

واعتبر ناشطون أن هذه الخطة تأتي ضمن سياسة ممنهجة لـ”نظام الأسد” وحلفائه واستكمالًا لعمليات التغيير الديموغرافي المتبعة في سوريا.

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية كشفت في تقريرٍ لها سابقًا، أن إيران تسعى إلى طرد السنة من دمشق ومحيطها، وتأمين الطريق الرابط بين دمشق إلى الحدود اللبنانية، وإحلال عوائل شيعية من العراق ولبنان محل العوائل السنية التي يتم طردها.

وتشير الصحيفة إلى أن جهود إيران حاليًّا تتركز على تهجير أهالي الوديان التي تربط بين دمشق ولبنان، وهو الأمر الذي جرى التركيز عليه منذ انطلاق الثورة السورية قبل 7 أعوام، وإحلال سكان جدد مختلفي الولاء، وذلك ضمن خطة إيرانية لتعزيز قبضتها على سوريا من خلال عمليات التغيير الديموغرافي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.