فصائل سورية تجتمع في تركيا لبحث اتفاق المنطقة العازلة بمدينة إدلب

26 سبتمبر 2018آخر تحديث :
وحدات من الجيش السوري الحر
وحدات من الجيش السوري الحر

يجتمع قادة فصائل عسكرية عاملة في إدلب في تركيا لبحث اتفاق المحافظة، والذي يقضي بإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح.

وقال مصدر مطلع على الاجتماع لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 26 من أيلول، إن تركيا دعت له من أجل بدء العمل ببنود الاتفاق الموقع مع روسيا، والتي تنص على إنشاء منطقة عازلة ونزع السلاح الثقيل من الفصائل العاملة فيها.

وأضاف المصدر أن الفصائل لا تزال في المنطقة العازلة المتفق عليها، ويتركز الحديث حاليًا عن موضوع السلاح الثقيل.

وأشار إلى أن المنطقة العازلة ستكون بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال منذ ساعات، إن “الجماعات المتشددة” بدأت بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.

وفي مقابلة مع وكالة “رويترز”، أضاف أردوغان أنه لا يمكن أن تستمر مساعي السلام مع استمرار رئيس النظام السوري، بشار الأسد في السلطة.

وعقب اتفاق إدلب تباينت ردود الفعل عليه بين الفصائل العسكرية، وبينما رحبت “الجبهة الوطنية للتحرير” به، رفضه تنظيم “حراس الدين” واعتبره شبيهًا بما حصل في البوسنة باتفاقية نزع السلاح.

ولم تعلق “تحرير الشام” بشكل رسمي على الاتفاق حتى اليوم، لكن قادة مهاجرين فيها أبدوا موقفهم الرافض له.

ووفق التصريحات التركية، ستنسق طائرات بدون طيار تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا في المنطقة العازلة المتفق على إنشائها في إدلب.

وأوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأسبوع الماضي، أن طائرات دون طيار تابعة لتركيا وروسيا، ستقوم بتنسيق دوريات في المنطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.