جمعية تركية تواصل رسم البسمة على وجوه أطفال سوريا

26 سبتمبر 2018آخر تحديث :
جمعية تركية تواصل رسم البسمة على وجوه أطفال سوريا

تتواصل لليوم التاسع في منطقة درع الفرات شمالي سوريا فعالية مهرجان “بلا حدود 2018″، التي تقيمها “الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين” التركية، من أجل امتاع الأطفال.

وأقيم المهرجان اليوم في مدينة الباب شرقي حلب، بعد أن تجول في الأيام الماضية في مدينتي إعزاز ومارع، وبلدات صوران ودابق وجوبان بي في ريف حلب الشمالي.

ومن خلال فعاليات المهرجان المختلفة والمتنوعة يقضي الأطفال في المنطقة أوقاتا سعيدة لا تنسى؛ حيث يمضون طوال النهار في اللعب واللهو.

وتتضمن الفعاليات التي ينظمها متطوعو الجمعية القادمين من تركيا، عروضا للمهرج، وألعابا بهلوانية، ومسرحيات، وعروض أفلام، وورشات للتعليم، ومسابقات ترفيهية، وغيرها من النشاطات التي نالت إعجاب شديد من الأطفال.

الطفلة إسراء 12 عاما، قالت لمراسل الأناضول، أنهم استمتعوا بشكل كبير بالمشاركة في هذه الفعاليات، وأنها المرة الأولى الذي يعيشون فيها هذا الشعور، بعد الأحداث التي شهدتها البلاد.

وتوجهت إسراء بالشكر إلى تركيا لما تقدمه لهم.

من جانبه، بعث الطالب أحمد (11 عاما) بسلامه إلى تركيا، مشيراً إلى أن المهرجان نجح في إسعادهم وامتاعهم.

وبفضل عملية “درع الفرات” العسكرية التي انطلقت في 24 أغسطس/آب 2016، وانتهت في 29 مارس/آذار 2017، تمكنت القوات المسلحة التركية وعناصر “الجيش السوري الحر” من تطهير مساحة 2055 كلم مربع من الأراضي شمالي سوريا، كانت معقلا لتنظيم “داعش” الإرهابي، ومن ضمنها أجزاء واسعة من ريفي حلب الشمالي والشرقي.

وتتبع “الجمعية الدولية لحقوق اللاجئين” الهيئة التركية للإغاثة الإنسانية (IHH)، وتعنى باللاجئين من الناحية القانونية، فضلا عن تقديم برامج داعمة لهم، بينها فعاليات ترفيهية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.