أكد رئيس حزب الحركة القومية التركي “دولت باهتشلي” رفضهم الجلوس إلى طاولة الحوار مع النظام السوري من أجل حلّ ملفّ محافظة إدلب موجِّهاً اتهامات لواشنطن بسعيها لإحداث فوضى واضطرابات.
وقال “باهتشلي” في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية: “نرفض الجلوس إلى طاولة الحوار مع نظام الأسد المجرم، لحلّ أزمة إدلب، ومَن يدعونا إلى ذلك نعتبره مُغفَّلًا، إن لم يكن خائناً أو عميلاً”.
وأشاد زعيم الحركة بالقرارات التي اتخذها مجلس الأمن القومي التركي حول إدلب في اجتماعه يوم 20 سبتمبر، ووصفها بـ “الصائبة للغاية”.
ورأى “باهتشلي” أن الولايات المتحدة غير مهتمة بتحقيق الاستقرار السياسي في سوريا، وإنما هدفها هو إحداث الفوضى والاضطرابات والأزمات السياسية.
يُذكَر أن زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري “كمال كليتشدار أوغلو” دعا مطلع الشهر الحالي الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” لإجراء مفاوضات مع النظام السوري من أجل إيجاد حلّ للملف السوري.
