إعلامي تركي يكشف عن مخطط خطير يستهدف تركيا قادم من سوريا

22 سبتمبر 2018آخر تحديث :
قناص من الجيش التركي
قناص من الجيش التركي

كشف رئيس تحرير صحيفة “يني شفق”، إبراهيم قراغول، اليوم السبت، عن وجود مخطط خطير يستهدف تركيا، انطلاقًا من منطقة شرق الفرات بسوريا.

وقال “قراغول” في مقالٍ له تحت عنوان “هناك احتلال صليبي” في شرق الفرات سنكافح سويًّا يومًا ما!”: “الذين يريدون إيقاف تركيا سيتحركون بشكلٍ أسرع لتنفيذ المخططات التي أثاروها من جديد جنوب أراضينا، ألا وهي مخططات شرق الفرات، وهو السبب الحقيقي للحرب في سوريا”.

وأضاف: “إن الولايات المتحدة وحلفاءها يضعون اللمسات الأخيرة على استعداداتهم لإقامة دولة بمثابة حامية عسكرية لها في المنطقة بالتعاون مع (بي كا كا)”.

وأوضح الخبير التركي أنهم “سيحولون المنطقة الواقعة جنوب تركيا، من نهر الفرات إلى حدود إيران، إلى جبهة بالكامل ليقيموا منطقة عازلة بين تركيا والعالم العربي”، مضيفًا “سيستهدفوننا من هذه المنطقة لعشرات السنين، كما سيمزقون المنطقة من هنا أيضًا”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تكلف دول مثل السعودية والإمارات بضخ الأموال من أجل إقامة دولة للميليشيات الكردية الانفصالية على حدود تركيا.

ويرى رئيس تحرير “يني شفق” أن الحرب في سوريا على وشك أن تبدأ من جديد. ستبدأ، ولا بد أن تبدأ، تصفية حسابات كبرى في شرق الفرات التي أصبحت أكبر تهديد يحدق بجميع دول المنطقة.

ودعا “قراغول” جميع القوى السياسية في تركيا إلى إفشال المخطط الأمريكي بالتعاون مع الميليشيات الكردية في شرق الفرات بسوريا ومنع تنفيذ هذه الخريطة وإنهاء هذا الاحتلال الذي وصفه بالـ” صليبي”.

وشدد “يجب ألا تكون فاتورة الهجمات الاقتصادية هي أن يحاصرونا من شرق الفرات، علينا ألا نستسلم لتلك المحاولات الرامية لوضعنا تحت ضغط دون أن نتكلم أو نتحرك”.

وختم قائلًا: ” الخطر كبير للغاية، وإن الحرب السورية سيعاد نزع فتيلها في هذه المنطقة. ولهذا، فأنا أدعو لتدخل صريحٍ وعاجلٍ في شرق الفرات، مهما قال القائلون، للحيلولة دون حدوث المزيد من الخسائر الأكبر”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.