أطفال سوريون يحتفون بقدوم “بشائر الخير” التركية

16 سبتمبر 2018آخر تحديث :
أطفال سوريون يحتفون بقدوم “بشائر الخير” التركية

احتشد عشرات الأطفال السوريين، في مخيم “الريان”، بمنطقة شمارين (شمالي حلب)، في الشمال السوري، لاستقبال والاحتفاء بوصول عشرات المتطوعين الأتراك إلى الداخل السوري.

وصباح اليوم عبرت قافلة المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين، التي تضم المتطوعين الأتراك، الحدود التركية باتجاه الريف الشمالي لمحافظة حلب، بغية تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة الترفيهية للأطفال السوريين.

ولوّح الاطفال بأيديهم للفريق التركي ورفعوا شارات النصر لهم مع ترديدهم عبارات ترحيبية (أهلا وسهلا) بالعربية ومقابلها بالتركية (هوش غالدينيز).

ومن المقرر أن ينظّم الفريق عصر اليوم مهرجانا ترفيهيا للأطفال، يضم أكثر من ألف طفل سوري، بمخيم الريان.

وقالت “سمية نولجان”، مسؤولة الفريق التطوعي بعد وصولها مخيم الريان، إن “الهدف الأساسي لقدومنا إلى مناطق النازحين في الداخل السوري، هو محاولة خلق أجواء السعادة بين الأطفال السوريين في المخيمات”.

وأضافت في تصريحات للأناضول “قدم معنا نحو 40 متطوع، من الشبان والشابات، ونهدف إلى القيام بعشرات البرامج في المخيمات، وسيكون أيضاً من بينها توزيع آلاف الحقائب وقطع الألبسة على طلبة المدارس هنا”.

وقالت “من المقرر أن نمكث هنا لمدة أسبوعين”.

من جانبه، عبر النازح السوري “محمد عطية”، عن سعادته برؤية الفريق التركي وقال إن “سكان المنطقة يطلقون على فرق المساعدات والكوادر الطبية التركية اسم (بشائر الخير)، لأنهم يحملون معهم الخير والمساعدات لاهالي المنطقة ويسعون للتخفيف عنهم”.

وأشار عطية النازح في مخيم الريان، إلى أن “تركيا تعمل على مساعدة جميع سكان المنطقة حتى دون ان تسال عن انتماء او عرق او دين اي منهم”.

بدوره أكد الطفل “محمد عز الدين”(7 سنوات)، أنه “مسرور جداً بقدوم بشائر الخير التركية، وينتظر مهرجان الأطفال عصر اليوم بفارغ الصبر”.

وانطلقت صباح اليوم من مدينة كيليس التركية؛ قافلة المتطوعين؛ للمشاركة في برامج مختلفة ومتنوعة في الداخل السوري؛ دعماً للنازحين.

ويضم مخيم الريان نازحين غالبيتهم من الغوطة الشرقية لدمشق، وبعض المناطق السورية الأخرى.

وبدأت عملية تهجير سكان الغوطة، في 22 مارس/ آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنها النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.

وتم إيواء المُهجّرين بمخيمات في ريف حلب الشمالي، وأخرى في ريف محافظة إدلب (شمال غرب)، وفي الداخل التركي.

وتتبع المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين (مقرها إسطنبول)، لمنظمة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، وتعنى بالاهتمام باللاجئين من الناحية القانونية، وتقديم العديد من البرامج الترفيهية والداعمة لهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.