أوضح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، حقيقة التقارير التي تتحدث عن بدء “قوات الأسد” بدعمٍ روسيّ الهجوم على محافظة إدلب.
وأكد “لافروف” في كلمةٍ أمام الجلسة الدورية للمنتدى “الروسي – الألماني” أن هذه التصريحات عارية عن الصحة، مضيفًا”ما يقال حاليًّا عن بدء هجوم القوات السورية بدعم روسي هو حديث غير نزيه وتشويه للحقائق. القوات السورية ونحن، نرد فقط على الهجمات من منطقة إدلب”.
وأضاف الوزير “أؤكد لكم أننا سنتعامل مع هذه القضايا بعناية فائقة. سنقوم بإنشاء ممرات إنسانية، وسيتم التشجيع على التهدئة المحلية بكل الطرق الممكنة حتى لا يتعرض المدنيون لأي ضرر” على حد قوله، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
وشنّت الطائرات الروسية خلال الأيام الماضية غارات جوية مكثفة على المناطق المحررة في ريفي إدلب وحماة؛ ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
وتأتي التهدئة في تصريحات “لافروف” بعد أن صعَّدت تركيا مؤخرًا لهجتها التهديدية ضد روسيا وإيران بشأن أي هجومٍ لـ”نظام الأسد” على محافظة إدلب، التي تضم أكثر من ثلاثة ملايين مدني.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أعلن الثلاثاء الماضي، استعداد بلاده لـ”تأجيل” معركة إدلب وتسليم ملف حل قضية “اﻹرهابيين” إلى تركيا.
