وزير بريطاني يؤكد أهمية تركيا كشريك لبلاده

13 سبتمبر 2018آخر تحديث :
وزير بريطاني يؤكد أهمية تركيا كشريك لبلاده

أكد وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس اليوم الأربعاء، أهمية الموقع الجيوسياسي لتركيا كشريك لبريطانيا.

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح منتدى الأعمال التركي ـ البريطاني اليوم بالعاصمة البريطانية لندن.

وقال فوكس: “لن يكون من العبث للسياسة والإعلام الغربي أن يبدي قليلا من التفهم للصعوبات التي تواجهها تركيا”.

وأضاف: “مهما أكدنا القيمة الجيوسياسية لتركيا كشريك، فإن ذلك سيكون قليلا”.

وتابع: “الثقة هي أساس لنجاح أي شراكة، سواء كانت تجارية، أو سياسية، وللاحترام المتبادل”.

ورجح أن تركيا وبريطانيا بإمكانهما تقديم الكثير لبعضهما بعضا.

وأضاف أن البلدين يهدفان إلى وصول حجم التبادل التجاري بينهما 20 مليار دولار.

وذكر الوزير البريطاني أن تجارة البضائع والخدمات بين تركيا وبريطانيا شهدت زيادة بنسبة 14.6 بالمائة.

وأشار إلى أن بريطانيا تعتبر ثاني أكبر سوق للصادرات التركية، في حين تعتبر تركيا سوقا أكبر من الهندية، والروسية، والبرازيلية بالنسبة إلى الصادرات البريطانية.

وأفاد أنه وفقا للمعطيات البريطانية لعام 2016، فإن الاستثمارات التركية ازدادت في بريطانيا أكثر من 20 بالمائة.

وأردف: “ذلك يعتبر بداية مؤثرة لعلاقات أقوى في المستقبل بين البلدين، ويوما بعد يوم تتجه الكثير من الشركات البريطانية لتقييم الفرص الاستثمارية المقدمة من تركيا”.

ولفت إلى أن الاستثمارات التركية ازدادت في بريطانيا، حيث توجد أكثر من 200 شركة تركية في بريطانيا بينها شركة “بيكو”، و”فيستل”، و”سميت سراي”.

ونوه الوزير البريطاني أن أكثر من 1.6 مليون سائح بريطاني زاروا تركيا عام 2017.

وتوقع وصول هذا العدد في نهاية 2018 إلى نحو 3 ملايين سائح بريطاني.

وأوضح أن موقع تركيا الجغرافي يعتبر مركز انطلاق واتساع للشركات البريطانية إلى منطقة الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى، وأوروبا.

واختتم بالإشارة إلى أن الكثير من العلامات التجارية الدولية بما فيها البريطانية اتخذت تركيا مركزا لها.‎

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.