قبيل تكريمها.. إشادات بجهود عقيلة الرئيس التركي بمجال العمل الإنساني

12 سبتمبر 2018آخر تحديث :
السيدة الأولى أمينة أردوغان
السيدة الأولى أمينة أردوغان

أشاد ممثلون عن العديد من الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني، بجهود أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الأنشطة الإغاثية وتسليطها الضوء على المآسي الإنسانية حول العالم.

ويعتزم “الملتقى العالمي للعطاء الإسلامي” منح عقيلة الرئيس التركي، “جائزة تقدير الخدمات الإنسانية”.

ومن المنتظر أن يأتي ذلك خلال حفل انطلق مساء اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات النسخة الثامنة من “منتدى المانحين الدوليين”، الذي ينظمه “الملتقى العالمي للعطاء الإسلامي” (يتخذ من مدينة “شيكاغو” الأمريكية مقرًا له)، بالعاصمة البريطانية لندن.

وقال جيهانكير مالك، المدير التنفيذي لمنظمة العون الإسلامي التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، إن عقيلة الرئيس التركي “تستحق ملايين الجوائز. تستحق التقدير حيال زيارتها لبلاد مختلفة ومساعدتها للقضايا العادلة”.

وأضاف للأناضول: “ربما ستقبل بالجائزة وهي محرجة، لكن ينبغي تسليم هذه الأمانة لتكون نموذجا للنساء الأخريات”.

بدورها، قالت صائمة أشرف، العضوة في مجلس بلدية منطقة “باركينغ” بلندن، إن المنتدى مفتوح أمام جميع المتبرعين.

وأشادت، في تصريح للأناضول، بعقيلة الرئيس التركي وقالت: “أنا كامرأة أدعمها لأن دورنا كنساء في العالم كبير. أعتقد أنها تستحق هذه الجائزة كسيدة أولى، وباسم الإنسان التركي الذي يقوم بأعمال خارقة في المجال الإنساني”.

من جهته، قال مدير “مؤتمر المحسنين المسلمين العالمي”، امتياز أ. خان، إن المنتدى الذي ينتظم هذا العام في لندن، يشارك فيه حوالي 50 وقفا خيريا.

وأضاف للأناضول: “بالنسبة لنا، فإن أنشطة تركيا في مجال المساعدات الإنسانية لا تقدر بثمن”، مؤكدا أن المؤتمر سيمنح جوائز للهلال الأحمر التركي ولعقيلة الرئيس التركي.

من جهته، قال واصف خان، أحد مسؤولي “مؤتمر المحسنين المسلمين العالمي”: “كما ترون، فأنا لست تركيا، لكني أعتبر نفسي تركيا فخورا حيال المساعدات التركية والدعم الذي تقدمه لنا”.

وأضاف للأناضول، أن تركيا تتصدر الصفوف الأمامية في أي عملية مساعدات بأي منطقة في العالم.

وبشأن عقيلة الرئيس التركي، قال خان: “لولاها لما اهتم أحد في العالم بأراكان (إقليم الروهنغيا في ميانمار) والمجازر هناك. إذا كان ما يجري هناك أصبح معروفا على المستوى الدولي، فإن الفضل في ذلك يعود للسيدة الأولى أردوغان”.

أما رئيس “جائزة تقدير الخدمة الإنسانية”، باول بالمير، فأشاد بالدور التركي في المساعدات الإنسانية، معتبرًا أن ما قامت به تركيا حكاية “لم يشهد لها مثيلا بعد في عالم المساعدات الإنسانية”.

وشدد، في تصريح للأناضول، على أن تركيا من أبرز الأمثلة في العمل الخيري السري، مشيرا إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا في العديد من مناطق العالم.

وانطلق المنتدى أمس الاثنين، وتستمر فعالياته حتى غد الأربعاء.

والمنتدى الذي انتظمت نسخته الأولى عام 2008 في إسطنبول، يشهد، الآن، حفلًا لتوزيع الجوائز، سيتخلله منح “جائزة تقدير الخدمة الإنسانية” لعقيلة الرئيس التركي.

وتبذل أمينة أردوغان جهودًا حثيثة لمساعدة المحتاجين حول العالم، وأجرت مع مسؤولين أتراك زيارة إلى مخيمات اللاجئين الروهنغيا في بنغلاديش، لتسليط الضوء على معاناتهم أمام الرأي العام العالمي.

كما أدت دورًا لافتًا في تسليط الضوء على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2009 عبر تنظيم قمة دولية في إسطنبول.

كما سيُمنح الهلال الأحمر التركي جائزة خلال المنتدى المذكور.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.