حدَّد رئيس لجنة الاستخبارات في البرلمان التركي، أمر الله إيشلر، حالة واحدة قد تتواصل فيها بلاده مع النظام السوري مجددًا، بعد قطيعة دامت 7 سنوات منذ انطلاق الثورة.
وقال “إيشلر” في لقاء تلفزيوني مع قناة “تلفزيون سوريا”: “إذا قَبل الشعب السوري انتخاب بشار الأسد رئيسًا للبلاد مجددًا، فعندها تركيا ستُقَيِّم الموقف وتتخذ قرارًا حول إقامة علاقات معه من عدمها”.
وشدَّد المسؤول التركي على موقف بلاده بشأن عملية التواصل مع النظام حاليًّا، بأنه “لا يمكن الاتصال مع بشار الأسد لأنه قاتل، ولا بد من إجراء عملية انتقال سياسية في سوريا”.
وأوضح “إيشلر” أن العملية الانتقالية تكون من “خلال صياغة دستور جديد وانتخابات رئاسية”، مبينًا أن قرارات تركيا في سوريا مستقبلًا ستتحدد من خلال اختيارات السوريين.
وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن ضغوط تمارسها روسيا على تركيا من أجل التواصل والتنسيق مع النظام السوري، وبالتالي منحه شرعية دولية مجددًا إلا أن أنقرة ترفض ذلك.
وأكدت تركيا سابقًا أنها لا تتواصل مع النظام السوري، إلا أن بعض العلاقات الأمنية على المستوى الاستخباراتي لا تزال مستمرة بين الجانبين -وفق تصريحات مسؤولين أتراك-.
