مفوضية اللاجئين: 4 ملايين طفل لاجىء محرومون من التعليم

29 أغسطس 2018آخر تحديث :
مفوضية اللاجئين: 4 ملايين طفل لاجىء محرومون من التعليم

قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، إن عدد الأطفال اللاجئين الذين لم يلتحقوا بالمدارس في البلدان التي لجأوا إليها حول العالم ارتفع إلى نحو 4 ملايين طفل لاجىء، بزيادة قدرها نصف مليون طفل خلال عام واحد فقط.

جاء ذلك في التقرير السنوي للمفوضية حول التحاق الأطفال اللاجئين بالمدارس.

وأوضح التقرير، الذي يعد الثالث من نوعه، أنه “رغم الجهود التي تبذلها المفوضية وكذلك الحكومات، إلا أن تسجيل الأطفال اللاجئين فى المدارس فشل في مواكبة تزايد أعداد اللاجئين”.

وفي نهاية العام الماضي، كان هناك أكثر من 25.4 مليون لاجىء حول العالم، وأكثر من نصف هؤلاء من الأطفال، وبينهم نحو 7.4 مليون طفل فى سن المدرسة، بحسب المصدر نفسه.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن “مستقبل هؤلاء الأطفال ومجتمعاتهم بدون التعليم سوف يتضرر بشكل لا يمكن إعادة إصلاحه”.

ولفت أن “نحو 61 % فقط من الأطفال اللاجئين هم من يلتحقون بالمدارس الابتدائية وذلك مقارنة مع نسبة لأقرانهم تبلغ 92 % على مستوى العالم، ومع تقدم هؤلاء الأطفال في العمر ستنمو هذه الفجوة”.

وذكرت المفوضية، في تقريرها، أن ما يقرب من ثلثي الأطفال اللاجئين الذين يتوجهون إلى المدارس الابتدائية لا يكملون حتى الوصول إلى المدارس الثانوية إذ يلتحق 23 % فقط منهم بالمدارس الثانوية مقارنة بـ 84% من الأطفال على مستوى العالم.

وحث التقرير البلدان المضيفة للاجئين كذلك على تسجيل الأطفال اللاجئين في النظم الوطنية وبمنهج دراسي مناسب بداية من المدارس الابتدائية وحتى الثانوية وذلك للسماح بمؤهلات معترف بها يمكن أن تكون نقطة انطلاق لهؤلاء اللاجئين إلى الجامعة أو التدريب المهني العالي.

ونوه التقرير بأن البلدان في المناطق النامية تستضيف نحو 92 % من اللاجئين في سن الالتحاق بالمدرسة على مستوى العالم.. مطالبا المجتمع الدولي بمزيد من الدعم المالي لتوجيهه إلى هذا القطاع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.