أعلنت البحرية الروسية، اليوم السبت، عن تعزيز أسطولها البحري قبالة السواحل السورية، وذلك في أعقاب تحذيرات واشنطن وحلفائها الغربيين بتوجيه ضربة عسكرية لـ”نظام الأسد”.
وقال رئيس المركز الصحفي لأسطول البحر الأسود الروسي، أليكسي روليوف، إنه من المقرر أن تنضم الفرقاطتين “الأميرال غريغوروفيتش” و “الأميرال إيسن”، في وقتٍ لاحقٍ من اليوم إلى بمجموعة السفن الروسية المرابطة قبالة الساحل السوري في المتوسط.
ولفت روليوف، إلى أن السفن الحربية الروسية تمر الآن عبر مضيقي البوسفور والدردنيل اللذين يربطان البحر الأسود بالأبيض المتوسط، مشيرًا إلى أنها ستباشر تنفيذ المهام التي ستوكل إليهما منذ لحظة التحاقهما بالمجموعة المذكورة، بحسب قناة “روسيا اليوم”.
وأوضح أن الفرقاطتين أتمتا مهامًا تدريبية تضمنت عمليات إقلاع وهبوط لمروحيات عسكرية من طراز “كاموف كا-27″، بالإضافة إلى تدريبات أخرى للبحث وتتبع الغواصات.
وجاءت هذه الخطوة عقب تحذيرات واشنطن ولندن وباريس النظام السوري بأنها “سترد بشكلٍ مناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية”.
وأكدت الدول الثلاث، في بيانٍ وزعته بعثاتها الدائمة لدى الأمم المتحدة على الصحفيين في نيويورك، الثلاثاء الماضي، أن “موقفها من استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية لم يتغير”.
