برَّرت حركة “أحرار الشام”، اليوم الأربعاء، حادثة اعتداء عدد من عناصرها على مسلخ “وقف الديانة التركي” في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.
وبحسب بيان للجبهة الوطنية للتحرير التي تنضوي فيها “أحرار الشام”، فإنه “لدى قيام المسلخ بأعمال الذبح وتحضيرات ما سيتم توزيعه من اللحوم على أهالي المنطقة تكاثر الناس حول مبنى مسلخ وقف الديانة التركي، ثم حصلت مشكلة بين المدنيين على باب المسلخ”.
وأضاف البيان الذي نقل رواية الحركة: “ترافق ذلك مع السباب والكفر في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وبلغت هذه الأصوات إلى مقر الحركة الكائن بالقرب من المسلخ، فهرع العناصر إلى المكان لتنبيه المدنيين على مسألة الصراخ والكفر والسباب الحاصل، ثم الاستفسار عن سبب المشلكة”.
وتابع البيان: “فقال بعض المدنيينن أن السبب هو عدم استجابة مسؤولي المسلخ لطلبات المدنيين بإعطائهم (القشش) التي تزيد بعد توزيع حصص اللحم، فإن المدنيين يستفيدون منها في الطعام أفضل من رميها في القمامة”.
وأشارت رواية الحركة إلى أنه “بعد تكرار الأمر تدخل بعض عناصرها لمحاولة حل المشكلة، فحدثت ملاسنة مع بعض عمال المسلخ وكان رد عناصر المسلخ بطريقة مسيئة مع إهانة لعناصر الحركة وصل إلى حد ضرب أحد العناصر على يده أدى إلى إسعافه لأقرب نقطة طبية”.
وأكمل البيان: “نتيجة لذلك ردّ بعض عناصر الحركة وتصرفوا من أنفسهم ووزعوا اللحم على الموجودين، ليتم بعدها تدخل قيادة الحركة في منطقة المعرة وتم حل الخلاف وتصفية القلوب ومحاسبة من قام بهذا الفعل”.
وأكد البيان أن “الحركة تابعت الحاد في حينه، وعملت بشكل عاجل على حل المشكلة وتم تحويل المسؤولين عن ذلك من الحركة للمحاسبة”، لافتةً إلى الاعتذار للمنظمة التركية على ما حدث.
وكان “منسقو استجابة سوريا” أكدوا في بيانٍ لهم، أن عناصر فصيل عسكري -“أحرار الشام”- هاجموا أحد المسالخ في مدينة معرة النعمان واعتقلوا عددًا من موظفي “وقف الديانة التركي” بينهم موظفين أتراك وصادروا أجهزتهم واللحوم الموجودة.
المصدر: الدرر الشامية
