“اشتروا الليرة التركية”.. حملة شعبية باكستانية للتضامن مع تركيا

19 أغسطس 2018آخر تحديث :
“اشتروا الليرة التركية”.. حملة شعبية باكستانية للتضامن مع تركيا

أطلق سياسيون باكستانيون، ونشطاء مجتمع مدني، على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة شعبية مدتها 3 أيام حملت اسم “اشتروا الليرة” للتضامن مع تركيا.

وتسابق المواطنون الباكستانيون على مكاتب الصرافة في العاصمة إسلام أباد، ومدينتي كراتشي (جنوب) ولاهور (شمال غرب) من أجل شراء الليرة التركية.

وقال عاصف لقمان قاضي، ابن قاضي حسين أحمد، الزعيم السابق للجماعة الإسلامية في باكستان، للأناضول إنّ “الباكستانيين والأتراك أمة واحدة”.

وأضاف: “تركيا دعمت دوما باكستان، والآن تركيا تحتاجنا”.

من جهته، أوضح عبد الرشيد ترابي، برلماني من “آزاد كشمير” (الجزء الخاضع لإسلام أباد من إقليم كشمير) أنّ “الباكستانيين اجتمعوا لإظهار تضامنهم مع تركيا حكومة وشعبا”.

وتابع: “لكل دولة حق إدارة شؤونها وفقاً لقوانينها الخاصة، ولا يحق لأي بلد التدخل في شؤون الدول الاخرى، ولتركيا كل الحق في الدفاع عن سيادتها”.

في السياق ذاته، تجمع اليوم العديد من التجار، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والمجتمع المدني خارج مقر النادي الصحفي بمدينة كراتشي للتعبير عن تضامنهم مع تركيا.

وقال محمود حميد، رئيس رابطة صغار التجار للأناضول، ” يجب على الشعب التركي ألا يعتبر نفسه وحيدا في حربه ضد الهيمنة (العالمية)، فشعب باكستان معه”.

وفي وقت سابق اليوم، شارك مواطنون وحزبيون باكستانيون، في فعالية أمام جمعية الصحفيين، بإسلام أباد، نظمتها الجماعة الإسلامية وأحزاب سياسية أخرى، لدعم تركيا والوقوف إلى جانبها في الحرب الاقتصادية التي تواجهها.

وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة، ما سبب تقلبات في سعر صرف الليرة أمام العملات الصعبة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.