قناة عربية تتلاعب بسعر صرف الليرة التركية وتنشر أرقاماً غير صحيحة .. والداخلية التركية تتوعد

13 أغسطس 2018آخر تحديث :
هل ستصبح الليرة التركية أداة إعاقة بيد خصوم تركيا؟
هل ستصبح الليرة التركية أداة إعاقة بيد خصوم تركيا؟

نشرت “قناة العربية” سعراً غريباً لليرة التركية حيث تحدثت عن انخفاضها إلى 7.22 ليرة لكل دولار، في وقت لا تزال فيه الأسواق والبنوك مغلقة في البلاد بحكم عطلة نهاية الأسبوع.

واستقرت الليرة التركية مع نهاية يوم الجمعة على سعر 6.40، في حين حددت بعض البنوك كـ “فيناننس” سعر صرف الليرة بـ 6.36 ليرة أمام الدولار مما يدل على تحسن 4 نقاط في قيمتها.
وشاركت الجاليات الخليجية والعربية في تركيا بعملية دعم الليرة التركية من خلال تبديل المدخرات بالدولار إلى الليرة على مدار اليومين الماضيين.

وأعلن وزير المالية “براءت ألبيراق” أنهم أعدوا الخطط اللازمة من أجل وقف تقلب سعر صرف الليرة وإعادة الاستقرار إلى الأسواق.

يذكر أن الليرة فقدت خلال الأسبوع الفائت ما يقارب 17% بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” فرض رسوم مضاعفة على الألمينيوم والصلب.

تركيا تتوعد كل من يتلاعب

من جهتها أفادت مديرية الأمن العام التركية، عن بدئها بالتحقيقات في 346 حسابا إلكترونيا بوسائل التواصل الاجتماعي، تثير البلبلة حول سعر صرف الليرة التركية، وتهدف إلى خلق نظرة سلبية عن الاقتصاد التركي.

وأوضح البيان الصادر عن المديرية اليوم الاثنين، أن مديرية الأمن العام رصدت 346 حسابا إلكترونيا تسعى لخلق تصورات سلبية حول سعر صرف الليرة التركية عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ تاريخ 7 آب/ أغسطس الجاري، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أصحاب هذه الحسابات.

وشهدت الليرة التركية انخفاضا مستمرا أمام الدولار منذ مضاعفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الألومنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بشأن اتهامات تتعلق بالإرهاب.

وأعلن البنك المركزي التركي، اليوم الاثنين، اتخاذ حزمة إجراءات، “من شأنها أن تدعم فعالية الأسواق المالية، وتخلق مرونة أكبر للجهاز المصرفي في إدارة السيولة”.

سوريون يصرفون ما لديهم من دولارات إلى الليرة التركية

عملة لها تاريخ – الليرة التركية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.