بيان من جماعة ’’إخوان سوريا‘‘

29 يوليو 2018آخر تحديث :
إخوان سوريا
إخوان سوريا

علنت جماعة ’’الإخوان المسلمين‘‘ في سوريا، السبت، انسحابها من اللجنة الدستورية التي تم تشكيلها مؤخراً وعدم المشاركة فيها، وسحب ممثليها منها.

وأكدت الجماعة في بيان لها نشرته اليوم على موقعها الرسمي في تويتر، أنها ستواصل العمل مع بقية الشركاء الوطنيين في الثورة والأصدقاء من أجل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوري في جميع المسارات التي يمكننا التحرك فيها.

وقالت الجماعة إنها حرصت وهي تخوض غمار العمل السياسي على تصليب الموقف الوطني ودعم مؤسسات الثورة، مع الحفاظ على البوصلة الثورية والمسار السياسي الذي يحقق أهداف ثورة الحرية والكرامة، وما زالت الجماعة تتبع هذه الاستراتيجية منذ البدء وحتى الآن، حسب البيان.

وبيّنت أنها شاركت في جميع المحطات السياسية التي ترى أنها قد تدفع باتجاه تحقيق تطلعات الشعب السوري الثائر على الظلم والاستبداد، وكانت اجتهاداتها السياسية نابعة من رغبة حقيقية في تخفيف آلام الشعب السوري ودفع أذى الاستبداد والاحتلال، وفي نفس الوقت امتنعت عن محطات أخرى كانت ترى أنها مضرة بالثورة ولن تخدم مصلحة الشعب وحقوقه.

وأرجعت ’’الإخوان المسلمين‘‘ سبب الانسحاب بكون اللجنة لم تقم على أسس سياسية سليمة، وهي وليدة انحراف سياسي في القرارات الأممية.

ولفت بيان الجماعة إلى أن هذه العملية لن تخدم ثورة الشعب السوري ولن تحقق تطلعاته، بل سيكون القبول بها هو قبول بانحراف المسار السياسي، ورضوخ لحلول دولية تنهي الثورة وتقضي على آمال وتطلعات الشعب الثائر.

وكانت قد أعلنت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة ’’نصر الحريري‘‘، يوم الثلاثاء الماضي، عن قائمة المرشحين التي قدمتها لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ’’ستافان دي مستورا‘‘ للجنة الدستورية.

وشملت القائمة نحو خمسين شخصيةً، نشرتهم الهيئة عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد جدل كبير حيال هويات المرشحين، أبرزها: ’’إبراهيم الجباوي، أحمد طعمة، يحيى العريضي، أليس مفرج، بسمة قضماني، جمال سليمان، عبد الأحد اسطيفو، أنس العبدة، بشار الزعبي، (…)‘‘.

وكانت قد وجهت اتهامات لهيئة التفاوض ورئيسها ’’نصر الحريري‘‘ بشأن المشاركة في اللجنة الدستورية التي تسعى روسيا إلى تشكيلها، في ظل تعرض الجنوب السوري إلى قصف وتهجير آلاف المدنيين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.